لم تكن الدولة الفلسطينية هي الدولة الأولى التي حاول اليهود احتلال أرضها، واستوطنوا أرضها لتكون دولتهم، فكانت هناك محاولات لإقامة تلك الدولة، انتهت بالفشل وطرد أصحاب تلك الدول، اليهود من أرضهم، فماذا حدث؟.

أثار قلق العلماء.. تفاصيل انتشار متحور جديد لـ كورونا.. تعرف على أعراضه عقوبتها حبس وغرامة 50 ألف جنيه.

. تحذيرات الحكومة لـ مالكي ومستأجري العقارات دول طردت اليهود من أرضها وأفشلت إقامة دولتهمالدولة البريطانية أول من طردت اليهود من أرضها 

تعتبر إنجلترا هي اول من طردت اليهود من أراضيها في 31 أغسطس عام 1290م، حيث وصل اليهود إليها عام 1070 بدعوة من ويليام الفاتح الذي كان بحاجة لاقتراض المال لتنفيذ برنامجه الخاص ببناء القلاع والكاتدرائيات.

ولأن التعاليم الكاثوليكية لا تسمح للمسيحيين بالاقتراض بفائدة، تم تشجيع اليهود على الذهاب إلى انجلترا للعمل حتى يتمكنوا من اقتاض المال الذي تحتاجه حكومة ويليام الفاتح، وفي ذلك الوقت تحول بعض اليهود إلى اشخاص فاحشي الثراء من عملهم في المهن المختلفة بداية من الطب والتجارة بالسمك، إلى جانب ممارستهم لطقوسهم في بعض الأحياء الكبيرة.

كان من المسموح في ذلك الوقت لليهود بالإختلاط بحرية مع بقية السكان، وكان الملك هنري الأول قد منحهم ميثاق الحريات، والذي يمنحهم حق دخول قلاع الملك بآمان في حال شعروا بأي خطر، إلا أنه كان عليهم دفع ضرائب أعلى من غيرهم مقابل الحماية من قبل التاج.

مع الوقت تصاعدت نزعة العداء للسامية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر اللذين شهدا العديد من الاعتداءات عليهم، ومع صعود الصليبيين تزايد العداء ضد الأديان الأخرى غير الكاثوليكية، وتزايدت الهجمات ضد اليهود والتي أثارها أحيانًا رجال دين أتهموا اليهود بالمسئولية عن قتل المسيح.

ومع ازدياد اعتماد التاج في إنجلترا على البنوك الإيطالية قل الاعتماد على أثرياء اليهود وبالتالي قلت الحماية الممنوحه لهم وبالتدريج انقلب عليهم الملك، حتى وقعت مذابح عنفه ضد اليهود في لندن ويورك في عامي 1189 و 1190م.

تم اتهام يهود لينكولن في عام 1255م، بتعذيب وقتل طفل إنجليزي في طقوس دينية، وعلى الفور اعتقل الملك هنري الثاني 93 من اليهود المحليين واعدم 18 منهم، وفي العام التالي تم فرض قيود عديدة عليهم، وباتت حياتهم في خطر بشكل متزايد، وازدادت العدائية ضدهم وفرض الملك هنري عليهم ضرائب كبيرة وقيود كثيرة واندلعت أعمال شغب مناوئة لهم قتل فيها المئات من اليهود وأحرقت الوئاثق التي تثبت الأموال التي يدين الناس بها لهم.

في عام 1275 أصدر الملك إدوارد الاول قرار يحظر على اليهود الحصول على فوائد مقابل القروض بل وأعفى المقترضين منهم من رد الديون، لكنه فرض عليهم ارتداء شارات صفراء ولم يسمح لهم بالعيش إلا في عدد قليل من المدن، وكان يرريد منهم اعتناق المسيحية وهو الامر الذي استجاب له قلة منهم ولكن الأغلبية رفضت الأمر.

في عام 1290م، أصدر إداورد الأول مسومًا بطرد من تبقى من اليهود من أنجلترا وكان عددهم ما يقب من 3 آلاف يهودي أجبروا على السير إلى الشاطئ الجنوبي وعبروا البحر إلى أوروبا كلاجئين، وقد ما الكثير منهم في الرحلة.

دول أخرى طردت اليهود من أرضها قبل انجلترا

بعد طرد اليهود من إنجلترا عام 1290م، فعل العديد من الدول الأخرى نفس الشئ معهم على سنوات مختلفة منهم: 

المجر طردوهم عام 1349مفرنسا عام 1394مالنمسا 1421منابولي 1510مميلانو 1597إسبانيا 1492مالبرتغال 1497م

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليهود الدولة الفلسطينية الدولة البريطانية فرنسا فی عام

إقرأ أيضاً:

مصر: كارثة غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وحان وقت قيام دولة فلسطين

مدريد – أشاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بتطور المواقف الدولية تجاه الانتهاكات في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس إدراكا متزايدا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وأكد وزير الخارجية المصري أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار الحصار والقصف الذي أودى بحياة الآلاف ودمر البنية التحتية، مجددا التأكيد على الموقف المصري الثابت برفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن بقاء الفلسطينيين في غزة حق لا يقبل المساومة.

جاء ذلك خلال مشاركة عبد العاطي في الاجتماع الوزاري الموسع لـ”مجموعة مدريد” حول القضية الفلسطينية، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، لمناقشة الجهود الدولية الرامية إلى لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

ويسعى الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد حول القضية الفلسطينية بحث سبل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، إلى جانب تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية وحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.

كما تطرق عبد العاطي إلى الوضع المتصاعد في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة، داعيًا إلى وقف الجيش الإسرائيلي لعملياته واستئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين.

وأشار إلى أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك يوم 18 يونيو القادم بمبادرة مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن قرارات ملموسة، أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا منذ أكتوبر 2023، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 53 ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من 122 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

كما يعاني قطاع غزة من حصار مشدد يعيق وصول المساعدات الإنسانية، مما فاقم الأزمة الإنسانية وأدى إلى تفشي المجاعة ونقص الأدوية والخدمات الطبية، وفي الضفة الغربية تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع اقتحامات متكررة للمدن والمخيمات، أسفرت عن استشهاد واعتقال المئات.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • "الصحة العالمية" تعتمد قرارا بالأغلبية لرفع علم فلسطين في مقرها
  • كولومبيا تعيّن أول سفير لها لدى فلسطين
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين وتفتح أبوابها لاستقبال جرحى غزة
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
  • مصر: كارثة غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وحان وقت قيام دولة فلسطين
  • الاحتلال يهدد بضم المستوطنات والأغوار حال الاعتراف بدولة فلسطين