أكد  الدكتور عبدالله المغازي معاون رئيس الوزراء الأسبق، أن الدولة المصرية تقوم بدور كبير جدا في تقديم قوافل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة جراء آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الأبرياء على مدار الساعة.

 

 

حرب غزة.. الدول الداعمة لإسرائيل في حربها والمُدينة لها وصول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار العريش تمهيدا لدخولها إلى غزة

وتابع “المغازي” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر فضائية “الحدث اليوم”، اليوم الجمعة، أن  مصر بجميع مؤسساتها ومجتمعها المدني قدم 5400 طن حتى الآن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين ما تم إرساله من جميع الدول المختلفة لا يتجاوز 1500 طن.

 

وأشار إلى أن مصر تواصل تقديم دعمها اللوجستي إلى الفلسطينيين في حدود الامكانيات المتاحة في ظل تعنت الجيش الاحتلال على إدخال المساعدات.

 

وواصل المغازي أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح، ولكن جيش الاحتلال قصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات لعدم دخول القوافل للقطاع، وهناك خطة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرسال 50 قافلة مساعدات كل يوم إلى غزة حال وقف إطلاق النار ودخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.

 

وأكمل أن  الدور المصري والقطري في حل القضية الفلسطينية والتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة نال إشادات دولية من منظمة الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوربية وعلى رأسهم فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ورأينا إفراج المقاومة الفلسطينية على العديد من الأسرى بدعم وجهود مصرية وقطرية.

 

واستطرد أن مصر وقطر يقومان بجهود كبيرة جدا بين جميع الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول متقدمة، وخلال أيام قليلة جدا سيتم إدخال الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ ويمكن من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل المساعدات

إقرأ أيضاً:

مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة

تواصل تدفق أنهار دماء الشهداء المجوَّعين في قطاع غزة -اليوم الخميس- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، فأردى 13 شهيدا وأصاب 200 آخرين، غداة استشهاد 57 باحثا عن الطعام، في القطاع المحاصر أمس الأربعاء.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 42 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم في مناطق عدة بالقطاع، شملت خيام النازحين ومنازل سكنية في محافظات خان يونس وغزة وجباليا والنصيرات.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بالنصيرات بسقوط 13 شهيدا و200 مصاب إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طالبي المساعدات قرب مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.

وكان قد استُشهد 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح أمس الأربعاء عند هذا المركز.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.

إعلان استهداف عشوائي

وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووثقت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى للشهداء الـ3 -بينهم طفلان- في قصف من مسيرة إسرائيلية على الخيمة. وتُصنّف قوات الاحتلال هذه المنطقة "منطقة آمنة"، مما يفاقم حجم الجريمة بحق المدنيين العزل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في مخيم طبريا غرب مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين" لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من الأطفال الذين كانوا يجمعون الحطب والورق بجوار الخيمة المستهدفة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة لتلقي العلاج.

وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية فلسطينية استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في شارع الحجر.

من يسد رمق المجوَّعين في غزة (الأوروبية) مصايد القتل الجماعي

و اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تعرّض الأرواح للخطر. وأضافت أونروا أن هذه الآلية مهينة للغاية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي.

إعلان

وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات يوم 27 مايو/أيار الماضي أكثر من 140 شهيدا، ومئات المصابين.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • توجيهات رئاسية بشأن القيمة الإيجارية.. هل اقترب قانون الإيجار القديم من الحسم؟
  • فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول وجذب المزيد من الاستثمارات
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • برلماني: توجيهات رئاسية لضمان تغطية التأمين الصحي الشامل لـ100 مليون مواطن
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع