بوابة الفجر:
2025-12-12@19:50:28 GMT

"وول ستريت" تبحث عن مؤشرات لمسار الفائدة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

فتحت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت على ارتفاع أمس مع تقييم المستثمرين للتصريحات المتشددة التي أدلى بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وترقبهم لبيانات اقتصادية مهمة من المقرر صدورها الأسبوع المقبل، بحثا عن مؤشرات لمسار السياسة النقدية.
 

وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.88 نقطة أو 0.

38 في المائة عند الفتح إلى 34020.82 نقطة.
 

وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 16.80 نقطة أو 0.39 في المائة إلى 4364.15، بينما ربح مؤشر ناسداك المجمع 49.74 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 13571.19 نقطة.
 

وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بضغط من ارتفاع عوائد السندات كما قوضت تصريحات جيروم باول آمال المستثمرين بشأن وصول معدلات أسعار الفائدة إلى ذروتها.
 

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة خلال التعاملات أمس لكنه سجل مكاسب للأسبوع الثاني.
 

وعبر مسؤولون في المركزي الأمريكي من بينهم باول يوم الخميس عن شكوكهم في أن معركتهم لمكافحة التضخم انتهت وأضافوا أنهم "سيواصلون تشديد السياسة النقدية إذا اقتضت الحاجة".
 

واعتبرت الأسواق تلك التصريحات بالغة التشدد كما جاءت بعد أن قاوم صناع سياسات في المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا توقعات تتعلق بخفض أسعار الفائدة.
 

وقفز سهم جي.إن ستور نورد 13.1 في المائة وتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت الشركة نتائج أعمالها للربع الثالث وتوقعاتها.
 

بينما تراجع سهم "ريتشمونت" بنسبة 5.3 في المائة في بورصة زيوريخ، فيما بلغت نسبة تراجع السهم هذا العام 10 في المائة.
 

وتراجعت أرباح شركة ريتشمونت للسلع الفاخرة بشكل مفاجئ في ظل انخفاض عائدات الساعات الفاخرة، على نحو غير متوقع، وتراجع إنفاق المستهلكين من الأثرياء.
 

وذكرت "ريتشمونت"، التي تمتلك شركة كارتييه السويسرية للساعات، أمس، أن أرباحها التشغيلية انخفضت بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 2.7 مليار يورو "2.9 مليار دولار" خلال الأشهر الستة المنتهية في سبتمبر.
 

وقال رئيس الشركة يوهان روبرت، "إن الربع الأول بدأ بشكل أفضل من توقعات ريتشمونت، لكن النتائج ساءت في الربع الثاني بسبب التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية". 

وأضاف "هناك اعتدال في حجم الطلب، وهو أمر متوقع".
 

آسيويا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني أمس، متتبعا خسائر وول ستريت البارحة الأولى بعد ميل إلى التشديد من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في حين تراجعت بعض الأسهم ذات الثقل بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال.
 

وأنهى "نيكاي" جلسة أمس منخفضا 0.24 في المائة إلى 32568.11 نقطة، لكنه بعيد عن المستوى المتدني الذي بلغه في التعاملات المبكرة عندما انخفض بما يصل إلى 1.22 في المائة.
 

وعوض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.07 في المائة.
 

لكن كلا المؤشرين سجل ارتفاعا هذا الأسبوع، إذ زاد "نيكاي" 1.94 في المائة وصعد "توبكس" 0.62 في المائة.
 

إلى ذلك، توقفت تحديثات ثلاثة مؤشرات تقوم بحسابها "فوتسي راسل"، (مجموعة بورصة لندن) لمدة نصف ساعة أمس، وهو ثاني توقف لتحديث البورصات الأوروبية خلال شهر.
 

وتوقف تحديث مؤشرات الأسهم في المملكة المتحدة وإيطاليا وجنوب إفريقيا لمدة 38 دقيقة، ثم عادت تحديثات المؤشرات الثلاثة.
 

ولم تظهر أي إشارة على تعطل أسهم الأفراد. 

وأظهرت الأسهم في المؤشرات الثلاثة تداولا طبيعيا خلال فترة التوقف.
 

وقالت البورصة الإيطالية في بيان "إن النشر الصحيح لمؤشر فوتسي في البورصة الإيطالية قد استؤنف".
 

وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي أكبر أسواق الأسهم الباكستانية، أمس، على ارتفاع بنسبة 2.08 في المائة، ما يعادل 1129 نقطة، ليصل عند مستوى 55391 نقطة.
 

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 372.259.683 سهما، تمثل أسهم 376 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 256 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 103 شركات، واستقرت قيمة أسهم 17 شركة.
 

وعربيا، ارتفعت بورصتا الإمارات أمس عند الإغلاق مع صعود مؤشر دبي بدفعة من زيادة سهم إعمار العقارية القيادي ووحدة البناء التابعة لها "إعمار للتطوير".
 

وتقدم المؤشر الرئيس لدبي 1 في المائة مدعوما بارتفاع سهم "إعمار العقارية" 4.4 في المائة وسهم "إعمار للتطوير" 3.9 في المائة.
 

وأعلنت "إعمار العقارية" ووحدة الإنشاءات التابعة لها عن زيادة 42 في المائة و43 في المائة على الترتيب في أرباحهما خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بفضل ارتفاع مبيعات التجزئة وزيادة الطلب على العقارات.
 

وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم"، "ساعدت أرباح الشركات القوية مؤشر دبي الرئيس على الخروج من تصحيحات الأسعار التي استمرت يومين متتاليين.. ومع ذلك، قد تستمر السوق في رؤية بعض المخاطر على الرغم من انتعاشها".
 

وسجل مؤشرا دبي وأبوظبي مكاسب أسبوعية بنسبتي 1 في المائة و0.4 في المائة على الترتيب، وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
 

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة مدعوما بقفزة 4.9 في المائة لسهم "أدنوك للتوزيع" في حين صعد سهم "ألفا ظبي" القابضة المملوكة للشركة العالمية القابضة بنسبة 4.3 في المائة.
 

وسجلت شركة أدنوك للتوزيع نموا بلغ 9 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث إلى 835 مليون درهم "227.34 مليون دولار"، متجاوزة توقعات السوق.
 

وسعرت شركة إنفستكورب القابضة لإدارة الأصول البديلة الطرح العام الأولي لوحدتها الاستثمارية عند 2.30 درهم للسهم "0.6262 دولار" ما يجعل تقييمها عند 5.04 مليار درهم.
 

وفي الأردن، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.63 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2388.9 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 2.8 مليون دينار أردني مقارنة بـ5.5 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 48.4 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 14.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ27.6 مليون دينار للأسبوع السابق، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم 12.1 مليون سهم، نفذت من خلال 8982 صفقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة ارتفاع احتياطى صناعي ول ستريت اسعار الفائدة المركزي المستثمرين أسبوع تشدد الاوروبي الثاني ر داو جونز ستوكس 600 ستاندرد اند بورز 500 مؤشر ناسداك المجمع مجلس الاحتياطي مؤشر ستوكس 600

إقرأ أيضاً:

الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية

صراحة نيوز-وصلت الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي جديد، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأربعاء، وتقييمه الإيجابي للاقتصاد الأميركي، مما عزز معنويات المستثمرين.

وصعد مؤشر “إم إس سي آي لجميع الدول العالمي”، وهو من أوسع المؤشرات التي تقيس أداء أسواق الأسهم، بنسبة 0.2 بالمئة اليوم الجمعة، بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي غير مسبوق.

كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى ذروة جديدة، في حين تراجع مؤشر التقلب (VIX) إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وقفز مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم الآسيوية بنسبة 1.3 بالمئة، متجهاً نحو أعلى إغلاق له خلال شهر، وفقًا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا في آسيا كنظيراتها في الولايات المتحدة، في إشارة إلى اتساع نطاق موجة الصعود التي دفعت المؤشر العالمي للأسهم إلى الارتفاع بنحو 21 بالمئة خلال عام 2025، ليصبح في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2019.

واستقرت العقود المستقبلية لمؤشر “إس آند بي 500” يوم الجمعة في التداولات الآسيوية، بينما انخفضت عقود “ناسداك 100” الآجلة بنسبة 0.1 بالمئة.

قاد مؤشر “توبكس” الياباني المكاسب الإقليمية، مع تفضيل أسهم القطاع المالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم، متجهًا لتحقيق ثالث تقدم أسبوعي على التوالي.

وصعد المؤشر نيكي 225 بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 50,610.04 نقطة، فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.6 بالمئة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 3,420.57 نقطة.

وتخلفت الأسهم الصينية عن نظيراتها، بعدما أشارت القيادة الصينية إلى أنها ستواصل دعم الاقتصاد من دون زيادة التحفيز العام المقبل. بينما ظلت أسهم هونغ كونغ مستقرة إلى حد كبير.

وكانت أسهم أوروبا مرتفعة مساء الخميس، مع ترحيب المستثمرين بخفض الفائدة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10726.16 نقطة
  • وول ستريت تستقر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
  • الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تتباين وانخفاض طفيف للنفط
  • عند مستوى 10699 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا