«إيدها تتلف في حرير» جملة تنطبق على ميرفت علي، التي استطاعت أن تحول الحلم إلى حقيقة، بنجاح مشروعها في غزل الخيوط بالنول اليدوي لتخرج من بين يديها قطع من الملابس الشتوية التي تعتبر ذهبًا جعلها تعتمد عليها كمهنة تستطيع من خلال كسب العيش.

بدأت السيدة ميرفت علي ابنة الدقهلية حديثها لـ«الوطن» عن حبها وعشقها لتعلم النول اليدوي والعمل عليه لإخراج الشال والكوفيه وغيرهم من الملابس الشتوي ذات القيمة العالية والجودة والتي يفضلها الكثير خاصة مع دخول البرد.

مشروع خاص يبدأ من 100 جنيه

يمكن للفتيات والشباب تعلم تلك المهنة بسهولة جدا فاستخدام النول اليدوي  يحتاج إلى الصبر والرغبة الشديدة في التعلم والعمل بها، بحسب «ميرفت» إذ يمكن للجميع التعلم في البداية بأقل التكاليف وبدء المشروع الخاص بهم وهي 100 أو 200 جنيه بالكثير من خلال شراء النول اليدوي وبكرة الخيط.

وأوضحت أنه يمكن للأطفال التعلم على النول اليدوي وهو الشبيه للكروشيه: «بيوسع قدرات الأطفال وينمي عقولهم، ويساعدهم على التفكير وتنمية وتنشيط الذاكرة».

شاركت «ميرفت» في معرض أيادي مصر بهدف المشاركة وتشجيع الشباب على العمل على المنتجات اليدوية والوطنية لتنمية وتطوير الصناعة المصرية والاستفادة من الصناعة في تنمية وتطوير المجتمع المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النول اليدوي المشغولات اليدوية

إقرأ أيضاً:

“الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة

البلاد- جدة

ركزت فعاليات الابتكار التقني الرابع بجامعة الملك عبدالعزيز، تحت شعار “الابتكار في حلول التعلم الرقمي”، على أهمية التعليم الموثوق و القدرات المرنة في تطوير منظومة التعلم الرقمي المستدام بالمملكة، من خلال مجموعة من ورش العمل والمسابقات والمشاريع الطلابية مبتكرة.

وسلطت الضوء على أحدث الاتجاهات والحلول المبتكرة في مجال التعلم الرقمي. وتناولت هذه الورش موضوعات حيوية وهامة، من بينها ابتكار الألعاب التعليمية الرقمية، واستكشاف دور التقنية في تحسين حياة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعمق في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم وربطه بالابتكار والتفاعل. كما استعرضت الورش مفهوم الابتكار الصحي في عصر التعلم الرقمي، وتناولت ابتكار الألعاب التعليمية باستخدام الذكاء التوليدي.

وأتاحت الورش للمشاركين فرصة الاطلاع على ابتكارات وتجارب ملهمة في مجال التعليم عن بعد، خاصة في قطاعات واعدة مثل صناعة السياحة والضيافة والفعاليات.

وتضمنت فعاليات أخرى مثل الأيدياثون والمسابقات الطلابية والمعرض الذي عرض مشاريع ابتكارية واعدة، كلها تهدف إلى تعزيز دور جامعة الملك عبدالعزيز الريادي في مجالات متعددة تشمل ريادة الأعمال والابتكار التقني في التعليم الإلكتروني المفتوح ومستقبله في المملكة العربية السعودية.

وأكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور هشام برديسي أن فعاليات الابتكار تدعم توجهات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني نحو بناء منظومة تعليم رقمي موثوقة ومرنة وتعاونية ومستدامة، قادرة على مواكبة التطورات التقنية وخدمة أهداف التنمية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لضمان جودة التعليم الرقمي وتطوير القدرات وتسريع تبنيه كممارسة مستدامة في العملية التعليمية.

وفي ختام فعاليات الابتكار، كرم الطلاب والطالبات الفائزين بمشاريعهم المبتكرة التي تخدم مفاهيم الاستدامة الرقمية، مما يشجع على المزيد من الإبداع والابتكار وتنوعت المشاريع الفائزة لتشمل حلولًا مستدامة في مختلف التخصصات، مؤكدة على أهمية التعاون بينها لتحقيق منظومة رقمية مستدامة وشاملة.

مقالات مشابهة

  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • تواجه هجوماً واسعاً من إيلون ماسك.. «أوبن إيه آي» تتخلى عن مشروعها للتحوّل إلى شركة ربحية
  • بيرسون تُعيد تعريف هويتها لاستشراف مستقبل التعلم
  • بحث مجالات عمل مدينة صور للتعلم ضمن شبكة اليونسكو
  • أيمن الرمادي يستعد لبدء مهمته مع الزمالك
  • قطاع الأعمال: تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • شركة Sentury Tire الصينية تلغي مشروعها في إسبانيا وتحوّل استثماراتها إلى طنجة
  • “الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة
  • الجوع خير وسيلة للتهجير.. وزير إسرائيلي يطالب بقتـــ. ل سكان غزة
  • المهور الخيالية وسيلة لغسيل الأموال والقضاء يتحرك