توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض مع وفد جامعة ليون
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة ليون برئاسة الدكتور مانويل جوبيرت نائب رئيس الجامعة لشئون أوروبا والعلاقات الدولية، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور نور السبكي الملحق الثقافي المصري بباريس، والسيدة اليدا هلي مدير مشروعات الشرق الأدني والأوسط، وذلك على هامش زيارته لباريس للمُشاركة فى أعمال الدورة (٤٢) للمؤتمر العام لليونسكو، والتي تُعقد خلال الفترة من ٧ حتى ٢٢ نوفمبر الجاري.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضًا نماذج التعاون الناجحة بين البلدين، التي تعكس أواصر الصداقة بينهما.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، مشيرًا إلى أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، موضحًا نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
وأكد وزير التعليم العالي على الأهمية التي توليها الوزارة في الوقت الحالي لإنشاء المناطق الجغرافية الأكاديمية البحثية، وذلك من أجل تحقيق أقصي استفادة من كافة الموارد البشرية والمادية والبحثية المتاحة لدي كافة الأطراف المتواجدة داخل النطاق الجغرافي.
وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات الهامة، منها: آليات تشكيل اتحاد بحثي من الجامعات الواقعة في المنطقة الجغرافية لحوض البحر المتوسط؛ لدراسة الموضوعات مثار الاهتمام المشترك ويأتي علي رأسها: (المواطنة، التحول البيئي، العلوم الإنسانية الرقمية، الثقافات والتنوعات الثقافية).
وأشارالدكتور مانويل جوبيرت إلى أن جامعة ليون بصدد إنشاء مجموعة بحثية تهتم بدراسة مجتمع حوض البحر المتوسط، موضحًا أن جامعة ليون نجحت في استقطاب مجموعات بحثية من (جامعة القديس يوسف بدولة لبنان، جامعة بجاية بدولة الجزائر، جامعة الرباط الدولية بدولة المغرب، وجامعة جالطة سراي بدولة تركيا، وجامعة تونس بدولة تونس).
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلي أهمية إضافة مجموعات بحثية من الجامعات المصرية الواقعة في النطاق الجغرافي للبحر المتوسط؛ وذلك للخروج بنتائج إيجابية وأكثر شمولية.
ومن جانبها، رحبت جامعة ليون بمقترح الوزير، وقامت على الفور بتحرير مذكرة تفاهم تم توقيعها من الجانبين، وذلك للبدء في اتخاذ الإجراءات الضرورية نحو صياغة اتفاقية للتعاون البحثي بين جامعات حوض البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى جامعة ليون مؤتمر العام لليونسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المشترك وتنويعه وازدهاره وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تأتي في إطار نهج دولة الإمارات تجاه مواصلة بناء شراكات تنموية حول العالم تسهم في تحقيق التنمية والازدهار وتعزيز السلام والاستقرار وخلق الفرص للأجيال القادمة.
وأكد سموه أن الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية ـ الأذرية مشيراً سموه إلى أنها تجسد الطموحات المشتركة لدولة الإمارات وأذربيجان الرامية إلى مواصلة بناء اقتصاد مرن قائم على المعرفة والابتكار يلبي متطلبات التنمية.
وقع الاتفاقية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، ومعالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد في أذربيجان.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التدفقات الاستثمارية وتوفير الفرص في قطاعات مهمة تشمل الطاقة المتجددة والسياحة والخدمات اللوجستية وخدمات الإنشاءات.
كما تسهم الاتفاقية في الارتقاء بالتعاون ضمن القطاع الخاص ودعم سلاسل التوريد وتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من توسيع أعمالهم حول العالم.
وتشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وأذربيجان إضافة مهمة إلى برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل الإمارات تنفيذه منذ إطلاقه خلال شهر سبتمبر عام 2021، حيث تستند إلى سنوات من التعاون الوثيق بين البلدين، في ظل الازدهار التجاري بينهما، إذ نمت التجارة الثنائية غير النفطية بنسبة 43% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 2.4 مليار دولار بنهاية 2024..وتعد الإمارات شريكا تجاريا مهما لأذربيجان حيث تأتي الدولة المستثمر العربي الأول في أذربيجان، باستمارات تتجاوز قيمتها مليار دولار.
ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزةً أساسيةً في أجندة التجارة الخارجية لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2031.
وفي عام 2024، أسهم البرنامج في تحقيق رقم قياسي في التجارة غير النفطية لدولة الإمارات بلغ 816 مليار دولار، مسجلاً زيادةً سنويةً بنسبة 14.6%.. فيما أبرمت الدولة حتى الآن 27 اتفاقية.
ويجسد البرنامج التزام دولة الإمارات بتجارة مفتوحة وقائمة على القواعد، لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للشركات الإماراتية من خلال تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية عالية النمو التي تضم أكثر من ربع سكان العالم.