الصحة الفلسطينية: استشهاد 39 رضيعًا بأقسام العناية المركزة لعدم وجود أكسجين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن استشهاد 39 رضيعًا بأقسام العناية المركزة لعدم وجود أكسجين، وقد توقفت 20 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة إثر القصف الإسرائيلي، منوهة بأن العمليات الجراحية في مستشفى الشفاء تجرى دون تخدير.
وأضافت "الكيلة"، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: إننا نعاني نقصًا كبيرًا في الكوادر الطبية بمستشفيات غزة، والوقود على وشك النفاد، مشيرة إلى أن الاحتلال قصف مستشفى الشفاء بالفسفور الأبيض.
وتابعت: المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن جرائم الاحتلال بالمستشفيات في غزة، مطالبة بحماية الأطباء والأطقم التي تقدم الخدمات الصحية في قطاع غزة، وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية التدخل لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المستشفيات في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العناية المركزة اكسجين مي الكيلة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".
وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.
وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.