في الرياض.. الرئيس العراقي ونظيره الفلسطيني يستعرضان العدوان المستمر على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ استعرض رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، معة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعدوان المستمر على قطاع غزة، وتداعياته على استقرار المنطقة وأمنها.
وذكر بيان لمكتب رشيد؛ ان "الرئيس أكد موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة، كما دان فخامته بشدة الاعتداءات الوحشية التي تمارس ضد المدنيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لتحقيق العدالة وضمان حماية المدنيين من السكان وتوفير ممرات آمنة".
وأشار رشيد؛ إلى ضرورة التعاون والتنسيق وتوحيد المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المتبادل وبما يعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
بدوره، ثمن الرئيس الفلسطيني مواقف العراق الداعمة للقضية الفلسطينية حكومةً وشعباً، مؤكدا أن هذه المواقف الأصلية تعبر عن الأواصر والروابط العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
كما أوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم إلى عدوان صارخ وترتكب ضده جرائم إبادة شاملة، وأن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة لضمان سلامة الفلسطينيين.
وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، وفقا للبيان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي قمة الرياض رئيس جمهورية العراق الحرب في غزة الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.