حقق نادي مانشستر يونايتد الفوز على لوتون تاون، اليوم السبت، بهدف نظيف أحرزه فيكتور لينديلوف ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب أولد ترافورد.

وبدأ مدرب مانشستر يونايتد "تين هاج" المباراة بالتشكيل الرسمي:

حراسة المرمى: أونانا

خط الدفاع: دالوت، ماجواير، ليندلوف، ريجيلون.

خط الوسط: برونو، إيركسين، ماكتومناي.

خط الهجوم: راشفورد، هويلند، جارناتشو.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 18 نقطة وبفارق 9 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.

تشكيل فريق لوتون تاون

وعلى الجانب الآخر يبدأ مدرب لوتون "روب إدواردز" المباراة بالتشكيل الرسمي:

حراسة المرمى: كامنسكي

خط الدفاع: كابوري، لوكير، أوشو، منجي، دوجاتي.

خط الوسط: تاونسيد، ناكامبا، باركلي.

خط الهجوم: أوجبيني، موريس.

ويحتل لوتون المركز السابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 6 نقاط، وبفارق 12 نقطة عن منافسه مانشستر يونايتد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد لوتون تاون الدوري الإنجليزي الدوري الانجليزي الممتاز أولد ترافورد مدرب مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أعادت تنظيم صفوفها ورتبت أوراقها من جديد، وهي تنفذ الآن عمليات مركزة في عمق تشكيلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل اتساع هامش المناورة لديها وتبدّل طبيعة المناطق التي تشهد المواجهات.

وأشار الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- إلى أن العمليات المتكررة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تمثل نمطا متقدما من القتال، تتسم بالاحتكاك المباشر والتسلل إلى عمق التشكيلات الإسرائيلية، باستخدام تكتيكات تستند إلى كمائن مُعدة سلفا وتفجيرات هندسية داخل المنازل المستهدفة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث أمني" جديد في حي الشجاعية، تزامن مع هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في مستشفى "شاعري تصيدق" في القدس المحتلة، وسط تقديرات بنقل جرحى من ساحة العمليات.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت في وقت سابق تنفيذ عملية من نقطة صفر أجهزت فيها على جنديين إسرائيليين في الشارع ذاته.

وأوضح الدويري أن المقاومة استفادت من إخلاء السكان قسريا في المناطق الحمراء، مما أطلق يدها وأعطاها مساحة أكبر للحركة، وسمح لها بتكثيف عملياتها خلف خطوط التمركز الأمامية لقوات الاحتلال، وليس بالضرورة خلف الجبهة بكاملها، ما يعكس مرونة وتطورا واضحا في الأداء الميداني.

إعلان

وأضاف أن هذه الكتائب باتت تستدرج الجنود الإسرائيليين إلى مناطق "تقتيل"، تستخدم فيها العبوات الناسفة والتفجيرات المؤجلة داخل المنازل، بالإضافة إلى أسلحة مثل قذائف "الياسين 105" و"الثاقبة" وقناصة "الغول"، وهو ما يشير إلى حزمة متكاملة من التكتيكات التي يتم تفعيلها بدقة في الميدان.

استنزاف الاحتلال

وأشار إلى أن المقاومة -من شمال القطاع إلى جنوبه- نجحت في الحفاظ على وتيرة عملياتها رغم تلقيها ضربات قاسية، مؤكدا أن المقاتلين ما زالوا قادرين على استنزاف الاحتلال، "حيث لا يكاد يمر يوم دون تسجيل قتلى أو جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي".

وأكد الدويري أن تأثير الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي اليوم يختلف عما كان عليه في الأشهر الأولى للحرب، حيث باتت تحمَّل مسؤولية كل قتيل للحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، وسط إدراك متزايد بأن "ضريبة الدم" أصبحت ثمنا لبقاء هذا الائتلاف في الحكم.

وفي معرض تقييمه لأداء الجيش الإسرائيلي، استشهد الدويري بما كتبه إسحاق بريك في صحيفة "معاريف"، إذ قال إن الجيش الإسرائيلي "هُزم أمام حماس"، محذرا من التورط في حرب استنزاف طويلة قد تؤدي إلى انهيار البنية التنظيمية والأمنية للجيش، وخسائر اقتصادية باهظة.

وتابع اللواء المتقاعد أن المقاومة ليست فقط بعيدة عن الانهيار، بل استعادت أنفاسها وأعادت تشكيل بنيتها التنظيمية، رغم فقدان معظم قادة الصف الأول والثاني، حيث شهدت صفوفها إعادة بناء في البعدين البشري والعسكري، وهو ما يفسر استمرارها في القتال بهذا الزخم.

الهندسة العكسية

وقال إن سؤال "من أين للمقاومة القدرة على مواصلة تصنيع الأسلحة رغم الحصار؟" يمكن الإجابة عليه من خلال فهم آليات "الهندسة العكسية" التي تعتمد عليها الفصائل، عبر تفكيك القذائف غير المنفجرة -التي تُقدّر بـ15 إلى 20% من إجمالي القنابل المسقطة على القطاع- وإعادة تدوير موادها المتفجرة لاستخدامها في عبوات ناسفة.

إعلان

ولفت إلى أن حماس وسرايا القدس توظف هذه المتفجرات في بعدين: الأول عبر استخدام مباشر لبعض القذائف لتفجيرها في قوات الاحتلال، والثاني -وهو الأكثر شيوعا- من خلال استخراج المواد المتفجرة لاستخدامها في تجهيز العبوات والكمائن بدقة فنية عالية.

وشدد على أن هذه القدرات التي تُبديها المقاومة اليوم ليست محض مصادفة، بل نتيجة تراكم خبرات وتطوير تقنيات القتال تحت الحصار، بما يشمل تصنيع العبوات، واستخدام أساليب الرصد والتوثيق والتخفي، وتوظيف الأدوات البسيطة لإنشاء بنية قتالية فعالة ومنظمة.

وقال إن نمط القتال الذي تتبعه المقاومة بات يرتكز على تنفيذ كمائن محكمة، واستهداف الجنود عبر القنص أو تفجير المنازل أو الحشوات المتفجرة، مضيفا أن هذه الإستراتيجيات تعكس تغيرا نوعيا في أسلوب العمل المقاوم مقارنة ببداية الحرب.

ورأى الدويري أن استمرار المقاومة في تنفيذ عمليات نوعية رغم الجسر الجوي الأميركي الداعم لإسرائيل يمثل مفارقة لافتة، معتبرا أن حجم التسليح والدعم اللوجستي للجيش الإسرائيلي لا يُترجم إلى تفوق ميداني حقيقي، في مقابل أداء فصائل المقاومة التي وصفها بـ"الخارقة للعادة".

مقالات مشابهة

  • الوحدة يفوز على الشرطة في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز بكرة القدم
  • أفضل الفنادق في كيب تاون لقضاء عطلة رومانسية للعرسان
  • مانشستر يونايتد ينافس الهلال ويوفنتوس على التعاقد مع جيوكيريس
  • توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية
  • الشوط الأول.. باتشوكا يعبر الأهلي بهدف نظيف
  • الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال
  • حساب الهلال الإنجليزي والعربي يُشعلان الحماس قبل مونديال الأندية: العد التنازلي بدأ
  • من أجل هواء نقي وماء نظيف … المعايير البيئية لإنشاء المنشآت الصناعي
  • مانشستر يونايتد يستهدف رافائيل لياو وسط أزمة هجومية حادة
  • سانشو يعود إلى مانشستر يونايتد.. وأموريم يضعه في قائمة الراحلين