شارك عدة آلاف من أبناء الجاليات العربية والإسلامية والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية من الأوروبيين مساء اليوم السبت في مسيرة حاشدة في وسط العاصمة النمساوية فيينا للتنديد باستمرار القصف الوحشي الإسرائيلي على غزة.

جيش الاحتلال: حركة حماس فقدت السيطرة في شمال غزة مولدات الكهرباء القديمة الملاذ الأخير لإنقاذ سكان غزة من الظلام (فيديو)

وقال المنظمون إن الوقفة التضامنية والمظاهرة حاشدة جابت اليوم شوارع فيينا دعما لصمود الفلسطينيين في قطاع غزة ومنددة بالصمت الرسمي الدولي والغربي.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وطالبت الكلمات والهتافات بوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية وحماية المدنيين.

ودعا المتظاهرون الى محاكمة القتلة وأدانوا سياسات حكومة إسرائيل.

وفي سياق متصل طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى القدس وطواقمه الطبية، إضافة إلى 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، متواجدين فيها، وفقاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة. 

واستنكرت الجمعية، في بيان صحفي، مُحاصرة دبابات الاحتلال لمستشفى القدس وإطلاق النار مباشرة عليه؛ ما تسبب بعدد من الإصابات لم تعرف بعد، إضافة إلى حالة هلع وخوف شديد بين صفوف النازحين وغالبيتهم من الأطفال والنساء. 

وأعربت الجمعية عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها الطبية العاملة في المُستشفى، لا سيما مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لليوم الرابع على التوالي ومع استمرار عزل المستشفى عن محيطه لليوم السادس على التوالي، جراء إغلاق كل الطرق المؤدية إليه بسبب القصف المتواصل؛ الذي أدى إلى تدمير المباني والشوارع المحيطة.

 

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن إسرائيل لا يردعها قانون دولي ولا مبادئ انسانية، مؤكدا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليه.

وأضاف ميقاتي في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم  السبت في الرياض بالمملكة العربية السعودية - أن فلسطين قضية عربية ونكبتها نزلت على العالم العربي ومزقته، محذرا من خطورة امتداد الحرب حتى جنوب لبنان، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد ليعم السلام في المنطقة، داعيا لضرورة التمسك بالشرعية الدولية ووقف إطلاق النار في أقرب فرصة.

وتابع "نجتمع اليوم لنؤكد لأنفسنا محورية قضية فلسطين أرضا وشعبا وما تختزنه من قيم نؤمن بها جميعا، فأمام صورة المشهد الدامي في غزة وأمام مشهد الطفولة التي تنحر هناك مع سبق الإصرار والترصد وأمام مشهد الاعتداء الإسرائيلي القاتل على الصحفيين والفتيات الثلاثة اللائي استشهدن مع جدتهن بالغدر الإسرائيلي في جنوب لبنان وأمام مشهد التدمير الممنهج تسقط كل مفردات الإدانة التي أثبتت الأيام أن إسرائيل لا تقيم لها وزنا لا يردعها قانون ولا ضمير إنساني".

وأكمل "ولذلك في هذه اللحظة التي تجمعنا في بلاد الحرمين الشريفين نحن مدعوين إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة كلنا اليوم نستعرض الوضع الكارثي ولكن علينا الانتقال إلى مربع القرار فغزة تستغيث بكم فلا تردوها خائبة"

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهرة ضخمة الشعب الفلسطيني فيينا غزة

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين



حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".

وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".

وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".

ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
  • 177 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة جرائم الإبادة
  • مهاجماً مظاهرة اليوم.. الحاجي: منطقة سوق الجمعة مخترقة
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات على الحدود ولم تدخل غزة