حقيقة نقل نتنياهو إلى المستشفى في اليوم الـ36 للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
خلال الساعات الماضية تردد الكثير من الأخبار والشائعات عن نقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أحد المستشفيات في شرق تل أبيب، بعد إصابته بإغمائه وجفاف شديد، مما أثار تساؤلات حول حقيقة نقل نتنياهو إلى المستشفى.
وبحسب مصادر عبرية، لم يتم نقل نتنياهو إلى المستشفى اليوم السبت، وأن الواقعة قديمة، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تعرض رئيس حكومة الاحتلال للإصابة بإغمائه، استدعت نقله للمستشفى، ولكنه عاد الى العمل في اليوم التالي.
وعلى صعيد الوضع في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة: «تباً لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان، ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين»، على حد تعبيرها.
وأضافت الوزيرة الفلسطينية أن 20 مستشفى، من أصل 35 في قطاع غزة، توقفت تماماً وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها، حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوماً بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة.
وأوضحت أن نحو 39 طفلاً من المولودين مبكراً «الخدج» في مستشفى الشفاء مهددون بالموت في أي لحظة، وقد ارتقى منهم طفل صباح اليوم، وأن عدم إدخال الوقود إلى المشافي سيكون حكماً بإعدام البقية، وأكدت أن الحضانات ستتمكن من العمل حتى مساء اليوم فقط، وبعدها سينفد الوقود ليتوقف العمل بها بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قال إنه يجب ان نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين.
ومن جانبه قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.