جهاز جديد بتقنية الذكاء الاصطناعي يعرض المعلومات على راحة يد المستخدم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن إطلاق جهاز مبتكر يعمل بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى "التقليل من انتشار الهواتف الذكية".
وأعلنت شركة "هيومان" (Humane) الناشئة ومقرها سان فرانسيسكو، يوم الخميس، عن إطلاق جهاز يسمى "إيه آي بن" (AI Pin)، بحيث يمكن تثبيته على الملابس، كأن يتم وضعه على صدر المستخدم.
ويتميز الجهاز بنظام ليزر الذي يعرض المعلومات على راحة يد المستخدم بدلا من الشاشة الموجودة في الهواتف الذكية.
ويلتقط الجهاز حركات الكف للتفاعل مع قوائم المحتوى التي يعرضها، مثل الرد على النصوص أو تغيير الأغنية.
ويمكن أن تؤدي إمالة راحة اليد في اتجاهات مختلفة إلى إبراز خيارات القائمة، كما يؤدي إغلاق راحة اليد إلى إعادة الجهاز إلى الصفحة الرئيسية، وفق الصحيفة.
وقالت الشركة إن جهاز "إيه آي بن" سيكون متاحا للطلب في الولايات المتحدة يوم 16 نوفمبر، وسيتم شحنه في أوائل عام 2024.
ومع تطور الجهاز مع التحديثات المستقبلية، يمكن للميزات وإمكانيات الجهاز أن تتطور.
من بين قائمة متزايدة من الإمكانيات، يمكن للجهاز المبتكر أيضا أن يعمل كمترجم فوري للغة الأجنبية، ويدعم أهداف المستخدم الغذائية من خلال تحديد نوع الطعام المناسب، بحسب موقع الشركة المصنعة.
ويبدأ سعر الجهاز من 699 دولارا، علاوة على رسوم خدمة قدرها 24 دولارا شهريا، إذ تضمن هذه الرسوم خدمة خلوية، ورقم هاتف مرتبط بالجهاز، لإرسال واستقبال الرسائل النصية بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية.
قد يحل بديلا عن الهواتف الذكية
ويعد هذا المنتج أحد الأجهزة الجديدة التي تحاول استغلال تطور تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تشكل جوهر تطبيق "تشات جي بي تي".
وذكرت الصحيفة أن "إيه آي بن" يعكس اهتمام المستخدمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية أن يحل بديلا عن الهواتف الذكية في المستقبل، "مع أن التوقعات لا تزال بعيدة عن اليقين".
وتأسست شركة "هيومان" على يد الزوجان عمران تشودري، وبيثاني بونجيورنو، وهما مديران تنفيذيان سابقان بشركة "آبل". وقد تركا الشركة عام 2016.
وبدأ الزوجان عام 2018 في بناء فريق جديد للشركة الناشئة، وتمكنا من توظيف عدد من موظفي "آبل"، بما في ذلك باتريك جيتس، وكين كوسيندا، وهما من كبار الموظفين في الشركة الأميركية العملاقة.
وطبقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن سام ألتمان، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" التي طورت برنامج "تشات جي بي تي"، يعد مستثمرا رئيسا في شركة "هيومان" بقيمة 100 مليون دولار، خلال وقت سابق من هذا العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الهواتف الذكية آيفون أبل الهواتف الذكية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهواتف الذکیة إیه آی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.