استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استشهد فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية وفقا لما قالته وزارة الصحة الفلسطينية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيين اثنين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية.
يتصاعد التوتر في قرية قصرة في الضفة الغربية، حيث أفاد السكان بأنهم تلقوا رسائل مشؤومة من الاحتلال الإسرائيلي؛ مما أثار مخاوف من الانتقام.
قبل أيام من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ورد أن السكان المسلحين من مستوطنة إيش كوديش غير القانونية، قد اقتحموا قصرة، وشاركوا في أعمال تدميرية وأطلقوا النار.
ووفقا لما قاله القرويون من سكان القرية لصحيفة صنداي تايمز، إن هذا جزء من حملة مستمرة لترهيبهم ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم، مستشهدين بثلاثة قتلى سابقين في غارات مماثلة منذ عام 2012.
وأثار الوضع مخاوف على مستوى العالم، مع تحذيرات من أن الضفة الغربية يمكن أن تصبح جبهة جديدة في الصراع في الشرق الأوسط، مما يزيد من التوترات المتصاعدة بالفعل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وردا على تصاعد العنف، أعرب الرئيس بايدن عن قلقه، وتحدث على وجه التحديد عن هجوم المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين، قائلاً: "يجب أن يتوقف. يجب أن يحاسبوا. يجب أن يتوقف الآن".
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت ضغوط دولية مكثفة، أعمال العنف وعزاها إلى "أقلية متطرفة صغيرة لا تأتي من المستوطنات".
ومع ذلك، يرى المنتقدون أن الكثير من أعمال العنف تنبع من المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع المعقد بالفعل.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل 8 فلسطينيين، بينهم طفل، على يد المستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، قتلت القوات الإسرائيلية- بما في ذلك جنود الاحتياط من المستوطنات- 167 فلسطينيا، بينهم 45 طفلا.
أدى الخوف من خروج الوضع عن السيطرة؛ إلى ظهور دعوات للتهدئة الفورية وزيادة التدخل الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطينيين الاحتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
وأكد غوتيريش أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة، موضحاً أن غارات العدو الصهيوني ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة في البنية التحتية.
كما وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من المباني السكنية قد دُمّرت أو تضررت بشدة، وشدّد على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ظل تصاعد غير مسبوق لجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يواصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات منظمة تحت حماية قوات الاحتلال، في إطار سياسة توسعية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض عبر تعزيز الاستيطان الذي يعتبره المجتمع الدولي برمته غير قانوني وباطلاً ولاغياً.
وفي قطاع غزة، تستمر الغارات الصهيوأمريكية في استهداف الأحياء السكنية ومراكز الخدمات، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.