"الغذاء والدواء" تقدّم جلسات استشارية لدعم رواد الأعمال في مجال منتجات التجميل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قدّمت الهيئة العامة للغذاء والدواء جلسات استشارية لدعم رواد الأعمال ومسؤولي المنشآت المستجدة والمهتمين في الاستثمار المحلي بمجال منتجات التجميل، وذلك ضمن ورشة عمل تدريبية نظمتها مؤخرًا في مركز التدريب والمؤتمرات بالمبنى الرئيسي للهيئة في مدينة الرياض.
وهدفت الورشة إلى تعزيز معرفة رواد الأعمال والمهتمين بالإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري وتطويره، وعرض مستجدات الاستثمار بالمنتجات التجميلية في السوق السعودي، واستعراض نطاق عمل "الهيئة" ودورها الرقابي لضمان سلامة وجودة منتجات التجميل، وسد الثغرات التي قد يواجهها المستثمرون الجدد في هذا المجال، وتعزيز ثقتهم لدخول سوق العمل من خلال تأهيليهم وتمكينهم، ومناقشة التحديات وتقديم حلول لها.
واشتملت على إجراء نشاطات تدريبية لمواضيع الورشة، إضافة إلى استعراض أنظمة وإجراءات "الغذاء والدواء" المعمول بها داخل المملكة فيما يخص مجال منتجات التجميل، واللائحة التنفيذية لنظام التجميل، واللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة في مجال تصنيعها وتسويقها، إذ يبلغ عددها 154 مواصفة قياسية، ولائحتين فنيتين.
وتناول مختصو وخبراء "الهيئة" محاور رئيسية عدة شملت المواصفات القياسية لمنتجات التجميل، وسلامة منتجات التجميل، وترخيص وتفتيش المنشآت (مصانع، مستودعات)، وإدراج وفسح المنتجات، وترخيص الدعاية والإعلان لها.
كما جرى توزيع حقيبة تدريبية لـ 33 مستفيدًا من الورشة تشتمل على كافة تفاصيل التشريعات الخاصة بمجال منتجات التجميل، ومن المنتظر أن يتم تنظيم ورش مماثلة في عدد من مدن ومناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء رواد الأعمال منتجات التجمیل
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.