الأمم المتحدة: أكثر من 800 سوداني لقوا مصرعهم في هجوم على بلدة أردمتا بولاية غرب دارفور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وأطباء سودانيون، السبت، إن مقاتلين من قوة شبه عسكرية والميليشيات العربية المتحالفة معهم اجتاحوا بلدة في إقليم دارفور الذي مزقته الحرب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.
جاء الهجوم الذي استمر لعدة أيام في أردمتا بولاية غرب دارفور بعد أن استولت قوات الدعم السريع شبه النظامية على قاعدة عسكرية هناك في 4 نوفمبر الحالي.
وقال صلاح تور، رئيس نقابة الأطباء السودانيين في غرب دارفور، إن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها اجتاحت البلدة، ما أدى إلى مقتل بعض غير العرب داخل منازلهم وإحراق مراكز إيواء النازحين.
وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: "تلقينا هذه التقارير من الوافدين الجدد إلى تشاد. هؤلاء لاجئون فروا من دارفور ويتحدثون عن ميليشيا مسلحة تنتقل من منزل إلى منزل وتقتل الرجال والصبيان".
وأضاف "ورد أن عمليات القتل هذه حدثت في الأيام القليلة الماضية".
تقع أردمتا على بعد بضعة كيلومترات إلى شمال مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
وكانت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية شنت هجمات على الجنينة، بما في ذلك هجوم كبير، في يونيو الماضي، أدى إلى دفع المزيد من السكان غير العرب إلى تشاد ومناطق أخرى في السودان.
أسوشيتد برس
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: غرب دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
انتقد الجيش السوداني بشدة، في بيان له اليوم الثلاثاء، ما وصفه بالتدخل المباشر لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في الحرب الدائرة بينه وبينه قوات الدعم السريع.
وأوضح الجيش السوداني في البيان أن قوات الدعم السريع مسنودة بقوات حفتر هاجمت اليوم نقاطه في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة.
واتهم الجيش قوات حفتر بانتهاك القانون الدولي، معتبرا ذلك "تعديا سافرا على السودان وأرضه وشعبه"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي "امتدادا للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية"، على حد وصف البيان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.