أمام السفارة الأمريكية فى لندن، صدحت الحناجر بإدانة الرئيس الأمريكى، والحكومة البريطانية، والدول الأوربية، معلنين أن أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين، وأنهم مشاركون فى نكبة جديدة لتصفية الوجود الفلسطينى.

مئات الآلاف من المطالبين بوقف الإعتداءات والمجازر التى يرتكبها جيش الإحتلال فى فلسطين، تحت أبصار كل القوى الفاعلة على المسرح العالمى ومطالبين بوقف الحرب!.

 

لم يكف الكيان الصهيونى الإستمرار فى طرد الفلسطينيين من منازلهم، والإستيلاء على أراضيهم، والتعذيب، والقتل، والإعتقال؛ فقرر إضافة هدم المنازل، ومراكز الإيواء، والمدارس، بل والمستشفيات على  رؤوس من يحتمى بها.

الجريمة الأخيرة التى أضافها إلى سجله المشين، كانت مستشفى الشفاء، التى إمتلأت غرفها، وممراتها، وساحاتها بأكوام الجثث، التى لا تجد من يدفنها، وفى وجود أطقم رعاية طبية تجرى عمليات على الأرض، على ضوء أجهزة الموبايل، وبلا مخدر. 

بشكل محسوب ومتعمد، تم حرمان المستشفى من أى مصدر للكهرباء، حوالى 60 طفلًا كانوا أحياءً فى الحضانات، وقف كل من حولهم وهو يشاهد إزهاق أرواحهم الواحد بعد الآخر، ليحل الدور على المرضى والجرحى فى عرف العناية المركزة، ويستمر العدو الصهيونى فى تدمير أركان المستشفى، جزءً بعد جزء، وفى الخلفية تدوى طلقات القناصة، الذين فيما يبدو، أرسلوا فى مهمة تدريبية مستخدمين المدنيين العزل كأهداف، ثابتة ومتحركة.

 فى ذات الوقت، تجد العديد من القوى، والدول، نفسها فى موقف المشاهد العاجز عن الرد على عجرفة الصهاينة، الذين، قولًا وفعلًا، يعلنوها بوضوح "ما أخذناه بالقوة، لن نتركه إلا بالقوة"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي طرد الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف لـعربي21 تفاصيل اغتيال الناشط صالح الجعفراوي على يد عملاء بغزة

قالت مصادر خاصة لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطاف وإعدام الصحفي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي استشهد مساء اليوم برصاص عملاء للاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، خلال تغطيته للدمار الكبير جنوب المدينة.

وأوضحت أن الجعفراوي انقطع الاتصال به منذ ساعات الصباح، خلال قيامه بتغطية صحفية، في شارع 8 بمنطقة تل الهوا بمدينة غزة.

ولفتت إلى أن مجموعة من عملاء الاحتلال تنتمي إلى إحدى العائلات، قامت باختطاف الجعفراوي بعد التعرف عليه مع عدد من الصحفيين والسكان واقتيادهم إلى محيط المستشفى الميداني الأردني، القريب من المنطقة، وهناك تم إعدامهم رميا بالرصاص.

وأشار مصدر أمني لـ"عربي21" أن أجهزة الأمن تقوم بملاحقة المتورطين والاشتباك معهم، مؤكدا محاصرة المنطقة، في محاولة لاعتقال المتورطين، وتحييد خطرهم.

وشدد على أن قوات الأمن بغزة، تعمل على ضبط الأوضاع في الشارع، وإنهاء أي مظاهر للفلتان الأمنية التي ظهرت بدعم ورعاية من قوات الاحتلال قبل وقف إطلاق النار.



من جانبها قالت مصادر محلية، إن جثمان الشهيد الجعفراوي، نقلت إلى المستشفى المعمداني بغزة، مشيرة إلى أنه تعرض للعديد من الطلقات النارية، فضلا عن الاعتداء عليه.

وكان الجعفراوي، من النشطاء الفلسطينيين، الذين هددهم الاحتلال منذ بداية العدوان بالاغتيال بشكل صريح، كما حدث مع الصحفي الشهيد أنس الشريف، وغيره من الصحفيين والنشطاء بغزة.

وقام الناطق باسم جيش الاحتلال، مرارا، بتسجيل مقاطع مصورة للتحريض عليه وعلى محتواه، وتهديده بالقتل.

وكان الجعفراوي، شارك في تنظيم حملة تبرعات خلال الهدنة الماضية قبل أشهر، من أجل إعادة إعمار مستشفى النصر للأطفال في وسط قطاع غزة، وخلال أيام قليلة، نجح مع مؤثرين في جمع 10 ملايين دولار من أجل إعادة بناء المستشفى.

مقالات مشابهة

  • الطبيبة الشرعية أمام المحكمة فى قضية قهوة أسوان: المتهم سدد طعنة نافذة بالقلب
  • السفارة الأمريكية: حادثة يو إس إس كول بخليج عدن شكّلت منعطفًا حاسمًا في مواجهة الإرهاب حول العالم
  • وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في منتدى "إنرجي إنتليجنس" بلندن
  • عربي21 ترصد الاستعدادات لاستقبال الأسرى الفلسطينيين في خانيونس
  • الجالية المصرية في اليونان تنظم وقفة دعم أمام السفارة المصرية بأثينا تضامنًا مع غزة
  • ترامب: إسرائيل والدول العربية والاسلامية تنتظر لحظة السلام
  • مصادر تكشف لـعربي21 تفاصيل اغتيال الناشط صالح الجعفراوي على يد عملاء بغزة
  • فنانات مصريات يعبرن عن فرحتهن بوقف الحرب ويدعمن صمود الفلسطينيين
  • مدن العالم تهتف لغزة وتطالب بتدفق للمساعدات ومعاقبة إسرائيل
  • نصرة قوية