"فضل سورة النجم".. إشراقات إلهية في قلب القرآن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
"فضل سورة النجم".. إشراقات إلهية في قلب القرآن.. تعد سورة النجم السورة الخامسة والثلاثون في القرآن الكريم، تمتد على 62 آية وتمتاز بمحتواها الغني والمتنوع. تبدأ بالحديث عن النجم اللامع (النبأ) الذي رآه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء إسراء ومعراجه، ويتناول القرآن في هذه السورة أيضًا موضوع الوحي وصدق رسالة النبي وأهمية اتباعه.
وتتحدث السورة أيضًا عن قصة النبي إبراهيم ولوط وكيف كانوا يعبدون الله ويتجنبون الشرك، كما تركز على أهمية الاستماع والطاعة لرسالة الله وتحذر من تجاهلها.
وتختتم السورة بالتأكيد على قدرة الله وعلمه الشامل، وكيف أن الإنسان لا يملك سوى القدرة على اتخاذ القرار، والنتيجة والثواب تعود إلى الله.
فضل سورة النجمسورة النجم لها فضل كبير في الإسلام، ومن بين الفضائل المعروفة:-
"فضل سورة النجم".. إشراقات إلهية في قلب القرآن1- حادثة الإسراء والمعراج: تتحدث السورة عن حادثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إسراء ومعراجه، حيث رأى النبي النجم اللامع الذي هداه إلى الله.
2- تأكيد على الرسالة: تؤكد السورة على صدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهمية اتباعه.
3- تحذير من الشرك: تحذر السورة من الشرك وتعلم أهمية الوحدانية في عبادة الله.
4- دعوة للاستماع والانصياع: تدعو السورة الناس للاستماع إلى القرآن والانصياع للرسالة الإلهية.
5- تسليط الضوء على قصص الأنبياء: تحكي السورة قصص الأنبياء، مما يوفر عبرًا وعظة للمؤمنين.
مواضيع سورة النجمسورة النجم تشمل مجموعة من المواضيع المهمة، ومن بين هذه المواضيع:-
"تحليل سورة الروم".. قصة الانتصارات والتحولات الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم "سورة طه وتحديات الحياة".. كيف تقدم سورة طه إرشادات للتغلب على الصعاب1- إسراء ومعراج النبي: تتحدث السورة عن تجربة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج، حيث وصفت بالتفصيل هذا الحدث العظيم.
2- صدق رسالة النبي: تؤكد على صدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهمية الإيمان به.
3- تحذير من الشرك: تحذر من الشرك وتشدد على أهمية توحيد الله في العبادة.
4- قصص الأنبياء: تحتوي على قصص للأنبياء مثل إبراهيم ولوط، مما يوفر عبرًا وعظة للمؤمنين.
5- الاستماع والطاعة: تدعو إلى الاستماع إلى القرآن والانصياع للهدى الإلهي.
6- التأكيد على قدرة الله: تختتم بتأكيد على قدرة الله وعلمه الشامل، وكيف أن الإنسان لا يملك سوى القدرة على اتخاذ القرار.
الدروس المستفادة من سورة النجممن الدروس المستفادة من سورة النجم:-
"فضل سورة النجم".. إشراقات إلهية في قلب القرآن1- التوحيد والابتعاد عن الشرك: تعلم السورة أهمية توحيد الله في العبادة وتحذر من أي أشكال للشرك.
2- الاستماع والانصياع للهدى الإلهي: تدعو السورة إلى الاستماع إلى القرآن والانصياع للهدى الذي يأتي من الله.
3- الثقة برسالة النبي: تؤكد على صدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهمية الإيمان بها.
4- التفكير في قصص الأنبياء: يمكن استخلاص العبر والدروس من قصص الأنبياء المذكورة في السورة، وذلك لتحفيز التأمل والتفكير.
5- القدرة البشرية المحدودة: تذكير بأن قدرة الإنسان محدودة، وأن النجاح والتوفيق يعتمدان على الله.
6- الالتزام بالطاعة والابتعاد عن المعصية: تشدد على أهمية الالتزام بالطاعة وتجنب المعصية للحفاظ على التوجيه الإلهي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النبی محمد صلى الله علیه وسلم قصص الأنبیاء
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. وصايا نبوية تفتح لك أبواب الخير
سنن يوم الجمعة.. أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أمور نفعلها يوم الجمعة لها أجر وفضل كبير، وسوف نذكرها فى السطور القادمة.
سنن يوم الجمعة
الاغتسال والتطيب والتسوك، فقد روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
-قراءة الإمام في فجر الجمعة لسورتي السجدة والإنسان كاملتين، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
-التبكير إلى الصلاة
يتهاون الكثير من المسلمين في التبكير إلى الصلاة لدرجة أنّ بعضهم لا ينهض من فراشه، أو يغادر داره إلاّ بعد صعود الخطيب على المنبر، وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
-ويستحب أيضا صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
-الإصغاء للخطيب والتدبّر، فعن أبي هريرة، ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
-قراءة سورة الكهف، قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
-تحري ساعة الإجابة، حيث في يوم الجمعة ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
-الصلاة على النبي
الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
-قراءة العشر الأواخر من سورة الكهف، فقد قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».