في عيد ميلاد ملكة الإغراء.. شائعات قصص الحب في حياة هند رستم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يحل اليوم 12 نوفمبر مولد الفنانة ناريمان حسين مراد رستم الشهيرة بـ "هند رستم"، إحدى جميلات السينما وصفها الأديب عباس العقاد بملكة التعبير، عشقها الجمهور ونجحت في أدوار الإغراء لعدة سنوات في السينما، هي قطة السينما، ملكة الإغراء والأدوار الساخنة، ولمعت في سماء الفن منذ دخولها المجال حتى وصلت لكونها أحد أهم الأيقونات فى تاريخ السينما.
يعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية شائعات قصص الحب في حياة هند رستم وذلك بمناسبة حلول في يوم عيدميلادها..
شائعات قصص الحب في حياة هند رستم
تعرضت هند رستم للعديد من الشائعات وأصبحت كل زوجة فنان تخشى على زوجها منها فكلما قامت ببطولة فيلم مع أحد النجوم إلا وتطلق الشائعات، وطالت الشائعات أحمد مظهر ويحيى شاهين وأحمد رمزي وغيرهم، دارت الهمسات في الوسط الفني حول قصة حب بين الفنان يحيى شاهين وهند رستم، وكذلك الفنان أحمد مظهر أحد أبطال فيلم رد قلبي، أيضا قيل إن هند رستم تجري وراء عبد المنعم الخادم زوج الراقصة تحية كاريوكا وتطارده وقد قامت تحية كاريوكا بمحاربتها ومهاجمتها في الصحف ومنع التعامل معها، وعندما ارتبطت هند فنيا بالمخرج حسن الإمام ظهرت الشائعات حولهما بالرغم من أنها أعلنت أكثر من مرة أنه أستاذها ومعلمها وكان له الفضل في نجاحها منذ قدمها في فيلم بنات الليل.
هند رستم: بكرة لقب ملكة الإغراء
وكشفت الراحلة هند رستم في حوار صحفي سابق، عن أنّها لا تحب لقب "ملكة الإغراء" ولا تحب أن يصفها أحد به قائلة: "الله يسامحه مفيد فوزي هو اللي أطلق عليّ لقب ملكة الإغراء، أنا بغضب لما بسمعه"، بينما اعتزلت هند رستم السينما وهي في قمة تألقها بعد آخر أفلامها "حياتي عذاب" عام 1979، وزواجها من أستاذ طب النساء والتوليد الشهير الدكتور محمد فياض وعاشت معه حياة هادئة بعيدا عن الأضواء حتى رحلت عام 2011.
مسيرة هند رستم الفنية
ولقبت من قبل النقاد "ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو الشرق "يرجع دخول النجمة هند رستم مجال التمثيل إلى الصدفة، التى جعلتها تذهب مع صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجرى اختبارات التمثيل لاختيار مجموعة من الوجوه الجديدة للمشاركة في فيلم "أزهار وأشواك" في العام 1947 لكن أعجب بها المخرج حلمي رفلة حينها وأعطاها دورا صغيرا، ثم قدمت دور فتاة "معتوهة" في مشهدين فقط في فيلمه "الستات مايعرفوش يكدبوا" مع إسماعيل ياسين، شادية، وشكرى سرحان وبعد ذلك انطلقت في سماء الفن وقدمت ما يصل إلي 100 فيلما من أشهر أفلام السينما المصرية، تبقى من أبرز شخصيات هند "هنومة" فى باب الحديد، و"توحة" فى فيلم "توحة" مع محسن سرحان إخراج حسن الصيفى، وكذلك شخصية "طعمة" فى فيلم "اسماعيل يس فى مستشفى المجانين" وعزيزة فى "ابن حميدو" مع أحمد رمزى وفي عام 1979.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هند رستم مارلين مونرو الشرق ملکة الإغراء هند رستم
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.