الجديد برس:

ذكر تقرير لمعهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي، أن عدد التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين أعلى بكثير من عدد التظاهرات المؤيدة لـ “إسرائيل”، منذ اندلاع الحرب.

وبحسب معهد الأبحاث الإسرائيلي، فإن تحليل البيانات أظهر أنه منذ اندلاع الحرب، تم تنظيم 3891 تظاهرة مؤيدة لـ”إسرائيل” ومؤيدة للفلسطينيين في 92 دولة، مؤكداً أنه يبدو أن عدد التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين أعلى بكثير من عدد التظاهرات المؤيدة لإسرائيل، “وهذا الاتجاه يكتسب زخماً”.

كما أشار المعهد إلى أنه في الأيام الستة الأولى من الحرب، كان 69% من إجمالي التظاهرات ضد “إسرائيل”، في حين أن 31% من التظاهرات كانت لصالحها.

في المقابل، ومنذ “يوم الغضب” الذي أعلنته حماس في 13 أكتوبر الماضي، طرأت زيادة كبيرة في عدد التظاهرات المناهضة لـ”إسرائيل”، وهي تمثل الآن 95% مقارنةً بالتظاهرات المؤيدة لـ”إسرائيل” التي انخفضت إلى 5% فقط.

علاوةً على ذلك، يُظهر التحليل أن التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين نُظمت في ما لا يقل عن 88 دولة.

وتطرق المعهد إلى الدول التي شهدت أكبر عدد من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، موضحاً أنها كانت على التوالي في اليمن (486 تظاهرة)، والولايات المتحدة (402)، وتركيا (355)، وإيران (275).

في المقابل، جرت تظاهرات مؤيدة لـ”إسرائيل” في 45 دولة. وبحسب المعهد كانت الولايات المتحدة هي الدولة التي شهدت أكبر عدد من التظاهرات المؤيدة لـ”إسرائيل” بـ 182 تظاهرة، تليها ألمانيا (62)، وفرنسا (21)، وكندا (14).

وأثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ37 على التوالي موجة احتجاج عالمية، طالت الولايات المتحدة وفرنسا وعدة دول أجنبية وعربية. وتشهد التظاهرات العالمية زخماً متزايداً للمطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية المرتكبة في القطاع المحاصر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: لـ إسرائیل

إقرأ أيضاً:

“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل

لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.

وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.

وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.

وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.

وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.

وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • عملاق الأسمنت اليوناني “تيتان” يستحوذ على “تراسيم” التركية مقابل 190 مليون دولار
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حولاستراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة