زيلينسكي عن الهجوم المضاد: نمسك زمام المبادرة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
بعدما اعترف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، بأن تقدّم قواته في الهجوم المضاد ضد القوات الروسية "أبطأ مما يرغبون"، عاد وجدد الحديث عن هذه النقطة.
فقد أكد زيلينسكي الخميس، أن الهجوم المضاد الأوكراني "ليس سريعا" لكن قوات كييف تتقدم.
وصرّح للصحافيين من براغ إلى جانب الرئيس التشيكي بيتر بافيل، بأن الهجوم ليس سريعا، وأن هذه حقيقة، لكن مع ذلك تحقق كييف تقدما ولا تتراجع مثل الروس، وفق تعبيره، مضيفا "نمسك الآن بزمام المبادرة".
أتى هذا الإعلان بعد أيام من تصريحات للرئيس الأوكراني رأى فيها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول تعزيز سلطته بعد تمرد قصير الأمد من قبل مرتزقة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بقيادة يفغيني بريغوجين في 24 يونيو/حزيران.
فيما أكد العديد من المسؤولين الأوكرانيين أن قوات بلادهم حققت نتائج مهمة، واستعادت عدة قرى كانت محتلة من قبل الروس.
إلا أن موسكو قللت من شأن تلك "الادعاءات" جازمة بأن قواتها ستُفشِل هذا الهجوم، وتدفنه في أرضه.
وبين هذا وذاك، يتوقع العديد من المراقبين ألا تكون المعارك سهلة على الطرفين، وأن تطول الحرب أكثر، في ظل انسداد أي أفق للحل أو احتمال استئناف المفاوضات بين الطرفين.
الانضمام للناتويشار إلى أن زيلينسكي كان وصل إلى العاصمة التشيكية براغ الخميس، في إطار جولة لحشد الدعم لتسريع مسار انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي قبل قمته في الأسبوع المقبل.
وخلال القمة التي ستنعقد على مدار يومي 11 و12 يوليو في عاصمة ليتوانيا، تسعى كييف إلى الحصول على إشارة واضحة من الحلف على أن بوسعها الحصول على العضوية عندما تنتهي حربها مع روسيا.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا تريد الانضمام بأسرع ما يمكن، فإن الدول الأعضاء بالحلف منقسمة في الرأي بشأن سرعة اتخاذ هذه الخطوة، حيث تشعر بعض الدول بالقلق إزاء تحركات تخشى من أنها قد تقرب الحلف من خوض حرب على أرض الواقع مع روسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.