محافظ بورسعيد: لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بالأعمال التنموية بسهل الحسينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة مستجدات أعمال تطوير منطقة شمال سهل الحسينية، استعدادًا لتحويلها من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي، وذلك ضمن خطة الأعمال التنموية والتطوير التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة ،و ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية.
واكد محافظ بورسعيد أنه لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بالأعمال التنموية التي تشهدها منطقة شمال سهل الحسينية، مستعرضًا مع الأهالي ما تم التوافق عليه مع الجهات المعنية الممثلة في وزارة الزراعة، ووزارة الري، وهيئة التعمير، ومحافظة بورسعيد، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لزيادة الرقعة الزراعية، وناقش معهم خطة العمل التي تشهدها المنطقة لإعادة البنية التحتية.
واستمع محافظ بورسعيد لممثلي أهالي منطقة سهل الحسنية، وناقش المحافظ معهم خطة العمل التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الجهات المختصة من الأجهزة التنفيذية والمواطنين لتحقيق التعاون المثمر.
ووجه محافظ بورسعيد بالتنسيق بين الجهات التنفيذية المختصة وممثلي أهالي سهل الحسينية للتوافق على ٱلية وخطة العمل لتطوير منطقة شمال سهل الحسينية وتكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من أعمال تجفيف أرض شمال سهل الحسينية طبقًا للجداول الزمنية المقررة، تماشيًا مع ما تشهده المحافظة من خطط التنمية المستدامة، موكدًا متابعة مستجدات الموقف التنفيذي في أعمال تحويل منطقة شمال سهل الحسينية من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي لزيادة الرقعة الزراعية
من جانبهم، وجّه ممثلي أهالي سهل الحسينية الشكر لمحافظ بورسعيد على ترحيبه بالحوار والمشاركة مع أهالي المنطقة، مؤكدين دعمهم لخطة الدولة والمحافظة في تنفيذ الأعمال التنموية التي سوف تشهدها المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاستزراع السمكى الرقعة الزراعية الدولة المصرية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد منطقة شمال سهل الحسینیة تشهدها المنطقة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مناطق شمال وجنوب محافظة تعز، مساء السبت، تصعيداً خطيراً من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، حيث استهدفت أحياء سكنية بقذائف الهاون، وارتكبت جريمة تفجير منزل مواطن في منطقة “الشقب”، ما زاد من معاناة المدنيين وسط غياب أي رادع دولي.
ونقلت مصادر محلية لموقع وزارة الدفاع اليمنية، “سبتمبر نت” أن “مليشيات الحوثي قصفت بعنف حي الزنوج والمناطق المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي شمال تعز، باستخدام قذائف الهاون التي سقطت على منازل المدنيين، مُخلِّفة حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة مع تكرار استهداف المليشيات للمناطق الآهلة بالسكان”.
لم تتوقف الانتهاكات عند شمال تعز، ففي منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم (جنوب المحافظة)، فجَّر الحوثيون منزل المواطن “ماجد علي محمد غالب” باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية نفذت تحت سيطرة المليشيات على “تبة الصالحين”، التي حوّلتها إلى قاعدة عسكرية لقصف القرى المجاورة.
وذكرت لجنة الرصد الحقوقية في الشقب أن جريمة اليوم ترفع عدد المنازل التي دمّرتها المليشيات في المنطقة إلى 125 منزلاً منذ سبتمبر 2015 وحتى مايو 2025، في مؤشر صادم على استمرار سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وتكريس الأوضاع الإنسانية الكارثية في المحافظة.