إيدي هاو: مواجهة توتنهام ستكون اختباراً صعباً وفرصة لإثبات قوة نيوكاسل
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكد مدرب نيوكاسل يونايتد، إيدي هاو، على صعوبة مواجهة فريق توتنهام في الجولة المقبلة من الدوري الإنجليزي المقرر لها غدا الثلاثاء.
وقال هاو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة اليوم الاثنين إنه لا توجد إصابات جديدة بين صفوف اللاعبين.
وعن جاهزية المهاجم يوان ويسا، أوضح: "شارك ويسا في مباراة تدريبية 11 ضد 11 خلال وجودنا في إيفرتون، وأعتقد أنه سيخوض واحدة أخرى هذا الأسبوع.
وفيما يخص المدافع المصاب سفين بوتمان، قال: "من المقرر أن يزور سفين مختصاً خلال اليومين المقبلين للحصول على رأي نهائي حول ما إذا كان يحتاج إلى حقنة علاجية أو إلى راحة لبضعة أيام قبل العودة للتدريبات. سننتظر ونرى".
وعن مواجهة توتنهام المقبلة، قال مدرب نيوكاسل: "كانت تلك مباراة صعبة عندما واجهناهم في كأس الرابطة، وستكون هذه المباراة على نفس المستوى. قد نشهد بعض التغييرات في التشكيلة بعد عودة عدد من اللاعبين، لكنهم يمتلكون فريقاً قوياً ولاعبين جيدين ومدرباً مميزاً، لذا ستكون مباراة رائعة".
وتحدث هاو عن أهمية الثبات هذا الموسم قائلاً: "شعرنا دائماً، حتى خلال الفترات الصعبة، بأن الدوري شديد التقارب هذا العام، وأن سلسلة انتصارات متتالية يمكن أن تدفعك سريعاً نحو المراكز المتقدمة. نحن في وضع أفضل الآن، ليس بالضرورة من حيث الترتيب، ولكن فيما يتعلق بفارق النقاط. فوزان فقط يمكن أن يعيدنا إلى المكان الذي نطمح إليه".
وأضاف: "هذه فترة مهمة للغاية، ولا يمكننا السماح لأنفسنا بالابتعاد عن المنافسة. نعرف أين نريد أن نكون، ولدينا عمل لننجزه لتحقيق ذلك، ونحتاج بالفعل إلى سلسلة من النتائج الإيجابية".
وتطرق هاو إلى غياب الحارس نيك بوب عن مباراة الفوز أمام إيفرتون قائلاً: "لا يوجد أي جديد منذ يوم السبت. هو واحد من عدة لاعبين سنُجري لهم تقييماً مبكراً هذا الأسبوع للحصول على تشخيص دقيق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيدي هاو توتنهام نادي نيوكاسل نيوكاسل هاو
إقرأ أيضاً:
سلوت يفكر في «الاحتياطيين» لكسر سلسلة هزائم ليفربول!
لندن (د ب أ)
قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه «سيدرس كل شيء» في محاولة لكسر سلسلة خسائر الفريق التي بلغت تسع هزائم في 12 مباراة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن هذه السلسلة هي أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953-1954، لكن مع إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة محدودة.
ربما يبدو هذا أمراً مثير للسخرية بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، وكل من ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها في منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن الهولندي، ومن بين التسعة الذين جلسوا على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، واثنان منهما هما تري نيوني «18 عاماً»، وريو نجوموها الذي أتم عامه الـ17 في أغسطس الماضي.
أما اللاعبون الآخرون، فتلقى جو جوميز حقنة مسكنة الأسبوع الماضي لعلاج مشكلة في الركبة، مما قلل من فرص تواجده، بينما واتارو إندو، لاعب وسط دفاعي لكنه ليس من اللاعبين الذين يثق بهم سلوت، خاض فقط مباراتين في كأس الرابطة ضمن ست مشاركات له هذا الموسم.
ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، وكوناتي، المدافع، الذي يبدو وكأن يتوقع منه خطأ ينتظر الحدوث في كل مباراة، كان سلوت سيستفيد لو كانت خياراته متاحة بشكل أفضل. وقال سلوت عندما سئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة في مواجهة وستهام الأحد، قال:«أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء، حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة».
وأضاف:«ولكنهم يتدربون معنا يومياً، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات، والأمر دائماً مسألة توازن، فإذا لم تجرِ تغييرات يقول الناس: حسناً كان يجب أن تغيّر أكثر، ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس من أنني غيرت كثيراً، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل، وبالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعد بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة الغد».