فوائد تناول التمر على الريق: طاقة وتغذية لبداية يوم صحية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتبر تقاليد الأكل على الريق من العادات الصحية المألوفة في العديد من الثقافات، ومن بين الأطعمة التي يمكن الاستفادة القصوى منها في هذا السياق هو التمر. فالتمر لا يُعتبر فقط مادة طعام لذيذة وشهية، بل يحمل في طياته فوائد غذائية كبيرة عند تناوله على الريق.
توفير الطاقة السريعة1. توفير الطاقة السريعة:يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يجعله مصدرًا فوريًا للطاقة.
نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية وألياف، يعمل التمر على تحفيز إفراز الأنسولين بشكل تدريجي، مما يساعد في منع الشعور بالجوع في ساعات الصباح.
3. توفير العناصر الغذائية:يحتوي التمر على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفيتامينات. هذه العناصر تلعب دورًا هامًا في دعم وظائف الجسم وتحسين الصحة العامة.
4. تعزيز الهضم:تحتوي ألياف التمر على خصائص تعزيز عملية الهضم وتحسين حركة الأمعاء. هذا يساعد في التخلص من الانتفاخ والإمساك.
5. تحسين وظائف القلب:يحتوي التمر على نسبة جيدة من البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
6. تعزيز نظام المناعة:يحتوي التمر على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز نظام المناعة والوقاية من الأمراض.
7. تقوية العظام:يحتوي التمر على كميات ملحوظة من المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي جميعها أمور هامة لصحة العظام.
فوائد تناول التمر على الريق "فوائد التمر".. تعرف على أثرها الإيجابي على صحتكتناول التمر على الريق له فوائد كبيرة للصحة، ويمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي. يتيح للجسم الاستفادة من الطاقة الفورية والعناصر الغذائية الضرورية لتحفيز وظائف الجسم بشكل عام. من خلال تضمين التمر في روتينك اليومي، يمكنك الاستمتاع بفوائد صحية تدعم نشاطك ويومك بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر فوائد التمر یحتوی التمر على على الریق
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية
إسرائيل – كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يتضمن ملحقا سريا يفعّل في حال تعذر تنفيذ بنود تبادل الأسرى في موعده المحدد.
وبحسب التقرير، فإن أحد السيناريوهات المحتملة هو عدم قدرة حركة الفصائل على تسليم جميع الأسرى، أحياء أو أمواتا، خلال الـ72 ساعة المقررة.
وفي حال تحقق هذا السيناريو، يدخل البند السري حيز التنفيذ، ما يشكل في جوهره تهديدا مباشرا لححركة الفصائل، ويلزم الحكومة الإسرائيلية بالموافقة عليه كجزء لا يتجزأ من الاتفاق. وينظر إلى هذا الملحق كضمانة إسرائيلية لمنع استغلال الحركة للثغرات الزمنية أو اللوجستية في تنفيذ الصفقة.
إلى جانب ملف الأسرى، يواجه الاتفاق تحديات عملية أخرى، أبرزها دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ابتداء من الغد، وسط مخاوف إسرائيلية من ظهور عناصر كتائب القسام أثناء مرافقتها للقوافل، وهو ما يثير جدلا أمنيا داخل إسرائيل.
كذلك، تبرز قضية فتح معبر رفح كنقطة خلاف حساسة. وبحسب المصادر، سيتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) مراقبة المعبر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية غير المباشرة على حركة الأشخاص والبضائع، حتى في ظل وجود رقابة دولية.
وفي مقال تحليلي نشره الكاتب الإسرائيلي جزيرة جيور على موقع “واللاه”، حذر من أن ما وصفه بـ”الفرح الوطني” المتوقع عقب عودة الأسرى قد تعكره ثلاث قضايا جوهرية:
أولًا: مصير الـ28 رهينة المتوفين. فحتى الآن، يستبعد أن تتمكن حركة الفصائل من تسليم جميع جثثهم في الوقت المحدد أو حتى في المستقبل القريب نظرا لغياب الحافز لديها، إذ إن “القيمة التفاوضية” تتركز في الأسرى الأحياء. ورغم تشكيل آلية دولية (بمشاركة قطر ومصر وتركيا) للبحث عن جثث الأسرى، فإن جيور يشكك في جدية ذلك.
ثانيا: الفجوة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني. فخطة ترامب الأصلية، التي نشرت قبل 11 يوما، تنص بوضوح على أن المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تشمل نزع سلاح حركة الفصائل بالكامل ونقل السلطة في غزة إلى هيئة مدنية غير عسكرية. لكن جيور يرى أن “لا طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديه مصلحة حقيقية في الضغط على حركة الفصائل لتسليم سلاحها”، ما يهدد ببقاء الحركة كقوة عسكرية فاعلة، ويبقي الجيش الإسرائيلي في حالة احتكاك دائم على ما يسمى “الخط الأصفر المعدل”.
ثالثًا: خطر إعادة الإعمار دون نزع السلاح. ويؤكد الكاتب أن “إسرائيل ليس لديها أي مصلحة في إعادة إعمار غزة”، إلا إذا تزامن ذلك مع تفكيك كامل للبنية العسكرية لحركة الفصائل، بما في ذلك الأنفاق ومصانع الصواريخ. ويشير إلى أن مؤتمرا دوليا يعقد اليوم في باريس لجمع التمويل لإعادة الإعمار، محذرا من أن “إعادة بناء غزة تحت سيطرة حركة الفصائل المسلحة سيعيد إنتاج الظروف التي أدت إلى حرب 7 أكتوبر”.
ويخلص جيور إلى أن “ميزة إسرائيل الوحيدة في هذه المرحلة هي السيطرة على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك رفح”. ويدعو الحكومة إلى عدم التنازل عن هذا الورقة، والتشديد على أن “أي عملية إعمار يجب أن تكون مشروطة بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب”.
ويختم مقاله بتحذير صريح: “إذا انتهت الحرب مقابل عودة الأسرى فقط، دون نزع سلاح أو تغيير في الواقع الأمني، فسيطرح السؤال: ما الذي حققته الحكومة برفضها صفقة مماثلة منذ أكثر من عام؟ عشرات الجنود قتلوا، وحالة الأسرى تدهورت، وبعض الجثث دفنت تحت أنقاض لن ترفع”.
أما إذا نجحت إسرائيل في فرض تنفيذ المرحلة الثانية، فيمكنها حينها أن تدعي أنها حققت “إنجازا استراتيجيا لم يكن ممكنا في الماضي”.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + موقع “واللاه” العبري