أسعار النفط ترتفع من جديد ومخاوف من تبعات رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
عادت أسعار النفط لترتفع من جديد في بداية تعاملات اليوم الجمعة، مسجلة ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي، حيث أدت قوة الطلب لتراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما فاق أثر المخاوف من تبعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.6% إلى 76.97 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتًا بما يعادل أيضًا 0.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السعودية وروسيا، جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج لشهر أغسطس، ويزيد إجمالي التخفيضات الآن على 5 ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل 5% من إنتاج النفط العالمي.
(وكالات)
كلمات دلالية اسعار النفط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع بفضل زيادة إنتاج أوبك بلس بأقل من المتوقع
العمانية ورويترز: ارتفعت أسعار النفط اليوم بفضل زيادة إنتاج أوبك+ بأقل من المتوقع مما ساهم في تهدئة المخاوف من حدوث تخمة في المعروض، في حين بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 66 دولارًا أمريكيًّا وسنت واحد حيث شهد ارتفاعاً بلغ 34 سنتا مقارنة بسعر الاثنين البالغ 65 دولارًا أمريكيًّا و67 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و 33 سنتًا للبرميل، منخفضا دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا أو 0.35 % إلى 65.70 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.34 % إلى 61.90 دولار للبرميل.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من 1% عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار، زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر.
وقال محللون في آي.إن.جي إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر، وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5 % من الطلب العالمي.
ودعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
وقال مصدران في القطاع الاثنين إن مصفاة النفط الروسية كيريشي أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمسيرات أسفر عن حريق في الرابع من أكتوبر، ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.
ومع ذلك، قال محللون إن أسعار النفط تعرضت لضغوط إذ يرى المستثمرون احتمال حدوث فائض في المعروض مع زيادة الإمدادات من المنتجين في أوبك+ وخارجها. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يؤدي أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تفاقم الفائض.