علي ناصر محمد يروي قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تاريخ 30 نوفمبر 1967، يوم استقلال جنوب اليمن، حين رحل الاحتلال البريطاني عن البلاد، قائلا، إنه يسرّه تهنئة الشعب اليمني بهذه المناسبة العزيزة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد تضحيات كبيرة قدمها الشعب منذ الاحتلال البريطاني عام 1839 وحتى 30 نوفمبر 1967.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أن الشعب اليمني خاض انتفاضات شعبية وقبلية ونقابية وطلابية ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدًا أن هذه الانتفاضات سجلت أروع البطولات في تاريخ اليمن، رغم أن نجاح بعضها لم يتحقق بسبب نقص الدعم الكافي وعدم وضوح رؤية مستقبلية لها.
وأضاف محمد أن شباب الستينيات وضعوا 3 أهداف للثورة: أولًا تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، ثانيًا توحيد الجنوب في دولة واحدة، وثالثًا توحيد اليمن شمالًا وجنوبًا، وذكر أن الثورة بدأت في 14 أكتوبر 1963 بقيادة الجبهة القومية، بعد استشهاد أول بطل للثورة، راجح لبوزة من منطقة ردفان، وانطلقت الثورة بمشاركة مقاتلين كانوا يقاتلون في جبهات الثورة اليمنية إلى جانب ثورة 26 سبتمبر، التي دعمتها مصر في الستينيات وقدمت تضحيات كبيرة من أجل انتصار الثورة في صنعاء، ومن أجل الدفاع عن النظام الجمهوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي ناصر محمد اليمن رئيس جمهورية اليمن جنوب اليمن الاحتلال البريطانى الاحتلال البریطانی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: الدعم المصري كان محوريًا في انتصار ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن
أكد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، أن الدعم المصري للثورة اليمنية في صنعاء شكّل دعماً نضاليًا للمناضلين في الجبهة القومية بالجنوب، مؤكدًا أن وجود مصر كان سندًا قويًا لثورة 14 أكتوبر في الجنوب.
وأضاف خلال استضافته في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أن زيارة الرئيس جمال عبد الناصر لليمن عام 1964 كانت محورية، حيث أعلن من مدينة تعز، بعد أن كان النظام محصورًا في منطقة ردفان، أن على الاستعمار البريطاني أن يغادر عدن، معتبرًا ذلك نقطة بداية لدعم مصر للثورة.
وأوضح أن خطاب عبد الناصر شكل دفعة قوية للجماهير وحفّزها على المشاركة في النضال، مؤكدًا أن الوجود المصري في صنعاء كان مهمًا أيضًا للجنوب وعدن وبقية المحافظات، حيث أعلن عن تقديم كل أشكال الدعم للجبهة القومية.
وأشار إلى أن المقاتلين من عدن والتحقوا بالمعسكرات التي أُنشئت في تعز، حيث درّب المصريون الكثير من القيادات التي تولت جبهات القتال، وفتحوا المزيد من الجبهات في الجنوب لتخفيف الضغط عن ردفان وتشتيت قوات الاحتلال البريطاني، وتطورت الجبهات ضد الاستعمار البريطاني.
اقرأ أيضاًترامب يعلن وقف الهجرة إلى أمريكا بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
الدينار العربي الإسلامي.. حين صاغ عبد الملك بن مروان استقلال الدولة في «قطعة ذهب»
تهدد الأمن القومي العربي.. «اليمن» يطالب بوقف بث قنوات الحوثيين من لبنان «فيديو»