حضور 40 مؤتمر في 25 دولة.. كيف ستهدف السياحة زيادة أعدد السائحين؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي وعضو في الاتحاد العام المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة ايجبشيان، إن الدولة تقدم العديد من الحوافز في الوقت الحالي؛ لجذب مزيد من السائحين، من خلال سهولة الحصول على التأشيرة وخاصة الإلكترونية لبعض الدول، وتقديم الخدمات بشكل كبير للطيران الاقتصادي الذي قد يصل إلى 200 أو 300 رحلة في الأسبوع، والتنشيط السياحي عن طريق الاعلانات الممولة عبر السوشيال ميديا.
وأضاف "هزاع" خلال تصريحات تليفزيونية، أن خطة الدولة تتمثل في حضور 40 معرض أو بورصة سياحة دولية بجميع الدول المصدرة للسياحة في 25 دولة.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن مصر تسير بخطى جيدة في القطاع السياحي، ولكن ما ينقصها هو الحاجة إلى تسويق مصر 365 يوم في السنة قائلًا: (ممكن الواحد يصرف 20 أو 30 % من الإيراد العام ليه علشان يكسب)، وهو أهم شئ في الوقت الحالي، مؤكدًا الحاجة إلى التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووفقًا للوسيلة المناسبة لكل دولة.
اقرأ أيضًا:
"السياحة" تكشف لمصراوي حصة مصر من تأشيرات الحج 1445هـ
لأول مرة.. غرفة السياحة: طرح برامج حج متعددة تناسب جميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أعداد السائحين حسام هزاع الغرف السياحية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين