طرابزون تفقد بريقها السياحي في صيف 2025.. تقلبات غير متوقعة وراء التراجع
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
شهدت مدينة طرابزون، إحدى أبرز الوجهات السياحية في منطقة البحر الأسود شمالي تركيا، بداية دون المتوقع في موسم صيف 2025، وسط انخفاض ملحوظ في عدد السياح القادمين، خاصة من دول الخليج، التي تعيش تقلبات سياسية واقتصادية انعكست على حركة السفر.
اقرأ أيضاتركيا تتسلم واحدة من أهم المهام العسكرية في تاريخها..…
السبت 05 يوليو 2025تراجع في الإشغال رغم استقرار عدد الرحلات
ورغم أن عدد الرحلات الجوية الدولية اليومية إلى المدينة لم يتغير كثيرًا مقارنة بالعام الماضي، فإن نائب رئيس منطقة شرق البحر الأسود في جمعية تورساب، محمد علي تونا، أكد أن نسب الإشغال على متن هذه الرحلات شهدت تراجعًا لافتًا.
وقال تونا:
“موسم السياحة هذا العام بدأ ببطء، ورغم أن فترة عطلة عيد الأضحى كانت نشطة، فإن تأثير التقلبات في دول الخليج كان واضحًا. لدينا حالياً نحو 24 رحلة دولية يوميًا، وهي نفس الأرقام المسجلة العام الماضي، لكن معدلات الإشغال أقل”.
وأضاف أن الوضع بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته، مشيرًا إلى توقعات بارتفاع عدد الرحلات إلى 35 رحلة دولية يوميًا خلال ذروة الموسم.
طرابزون لا تحصل على حصتها الكاملة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السياحة في تركيا الصيف الصيف في تركيا تركيا الآن طرابزون عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
سر التراجع الكبير!
أحد أسباب تراجع البلاد طوال السنوات العجاف غياب المعارضة الحقيقية داخل البرلمان المصرى، وظهرت بوادرها منذ أن أطلّ برأسه القبيح والبشع «المال السياسى» وفرض سطوته ليس على الحياة البرلمانية المصرية فحسب بل كل مصر المحروسة.
وزادت خطورته مع حصار مطبق على دوائر ومؤسسات أصحاب القرار، وبدت لغة المال والنفوذ أداة يسقط أمامها صاحب حق وإرادة.
وفقد البرلمان منذ سنوات فاعليته، البعض استشعر استجواب وزير أو تقديم طلب إحاطة إساءة تتخطى الوزير أو رأس الحكومة، وأن البلاد تحتاج للاستقرار وعدم فرض واقع يعيد الانقسام والفوضى، فلسفة براجماتية عززها أصحاب اليد الطولى والمنتفعين، وأنّ إحاطة أو توجيه استغاثة على أزمة من الأزمات وما أكثرها ستُصنفك ضد الدولة، توجه بدا واضحًا منذ «حرق الإخوان للبلد» وإزاحتهم من المشهد، وعامًا بعد عام ننتظر نتائج الاستقرار وجنى ثمرة الصبر وتحمل مشاق انحنى لها ظهور الرجال وما زالوا، البعض ودع دنيانا والباقى ينتظر الخلاص، وبعض ممثلى الشعب انتهج هذا النهج وأخذ طرف هذا الخيط كمبرر للاستكانة والصمت وسط أمواج عاتية من سرطان السلبيات والأزمات والفساد دون محاسبة أو مطالبة باستبعاد مسئول أو وزير قابع على كرسيه لسنوات ويتسبب فى كوارث يومية لغياب الرؤية وتضارب القرارات وضعف القدرة على اتخاذ الاستراتيجيات المناسبة، وبات جواز المرور ونجاح المسئول الخروج المفوه للجماهير فى تصريحات منمقة وخادعة!
غياب المعارضة فى الحياة البرلمانية يفرز مشاكل تعصف بأى دولة مهما كان رقيها لضعف الرقابة على الحكومة، ومخرجاتها أخطاء وفوضى وفساد كامن يتستر بأدواته المالية والإعلامية ومنابره، وضعف دور الإعلام الموالى والمنحاز لمن يملك المال والسلطة والنفوذ!
غياب المعارضة يفرض الإحباط وافتقاد البدائل والحلول المتاحة، ويُغيب الشفافية والمساءلة الحكومية، وتدنى الرغبة فى العمل والإنجاز والتفوق، فيروس مميت يدمر المتفوق والموهوب حتى يضل طريقه، ويتوه صاحب الضمير الحى وسط الزحام والعتمة والظلام!
غاب مجلس نيابى يفرض ويسأل ويُلزم الحكومة وظهرت معادلة معاكسة، بدلًا تحويل طموحات فئات الشعب لحقيقة، باتت الحكومة تفرض على النواب قوانينها وإرادتها وآخرها تجاهل حكم الدستورية العليا فيما يخص قانون الإيجار القديم تحت وضع «مُسَكِنْ» السكن البديل وخلق ذرائع لتفتيت المستحقين من المستأجرين بزعم ما يملكه المستأجر من سكن بديل ولم يسأل عما يملكه المالك، وما أخذه من خلو ومقدم وإيجار شهرى طوال سنوات.. ضحايا القانون الجديد الذى خرج للنور بين عشية وضحاها «عنوة» رغم صرخة الملاك الأعضاء بالبرلمان- والممثلين الحقيقيين للمعارضة رغم قلتهم- والذين أكدوا أن القانون يصب فى مصلحتهم إلّا أن أجدادهم وآباءهم استفادوا وقتها من مقدم وخلو«المستأجر» وأقاموا مشاريع وقتها جلبت لهم منافع مالية كبيرة.. وعندما تسأل ممثل الشعب بالبرلمان عن السبب فى هذا التحول وتجاهل الدستورية العليا بزيادة القيمة الإيجارية فقط.. يكون الرد حكومتك عاوزة كدة؟!
كل عام دعوات بجنى ثمار الإصلاح قريبًا، والديون الخارجية قاربت على الـ180 مليار دولار! مسكنات تعتمد على طفرات سياحية واستقرار الممر الملاحى والبحر الأحمر وتحويلات المصريين بالخارج وجيوبهم بالداخل! دون قاعدة صناعية واستثمارية قوية وبنية اقتصادية قادرة على مواجهة التحديات وتعبر بأم الدنيا لمكانة تستحقها!