قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أميرعلي حاجي زاده، إن قضية غزة أصبحت عالمية، مشيرا إلى أن الأمم في كل القارات باتت تدرك اليوم عمق جرائم إسرائيل.

إقرأ المزيد البنتاغون: القوات الأمريكية تنفذ ضربات ضد أهداف في شرق سوريا للحرس الثوري الإيراني

وأضاف حاجي زاده، على هامش انعقاد مؤتمر ذكرى طهراني مقدم، أنه "لا يمكن محو هذا النصر للمقاتلين المقاومين من خلال إجراءات تكتيكية، والعمليات الإجرامية ومقتل الأطفال، وهم منتصرون، وسيرى هذا العالم ذلك في المستقبل".

وأشار إلى أن رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف.

وأوضح حاجي زاده أن الأمريكيين لا يهددون إيران، وأحيانا كانوا يراسلوننا 3 مرات في الليلة الواحدة، وكانوا يتحدثون بلغة الطلبات والرجاء.

وأكد  قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أن إيران ليست في وضع يسمح لأحد بتهديدها، مضيفا "نحن في قمة القوة وأعددنا انفسنا لكل الظروف".

ويعيش الشرق الأوسط منذ مطلع أكتوبر الماضي حالة من التوتر، خاصة مع تصاعد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة من جهة، و"حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود بين البلدين من جهة أخرى، إضافة إلى استهداف متواصل من جماعة أنصار الله اليمنية لعدة مواقع إسرائيلية، وقصف إسرائيلي لبعض المناطق السورية، وسط مخاوف من الدول المجاورة من اتساع رقعة الصراع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط قطاع غزة الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن

صراحة نيوز-طالبت كل من سورية وفرنسا لبنان باعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عقب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه متواجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

أكد تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس أن مسؤولًا فرنسيًا صرح بأن كلا من باريس ودمشق طلبا من بيروت توقيف حسن، المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.

ذكر مسؤول قضائي لبناني رفيع أن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود حسن، الذي فر من سورية بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

يبقى مكان اختباء حسن مجهولًا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده في لبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.

وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه “الأكثر وحشية وسرية” من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة، الأمن السياسي، الأمن العسكري، والمخابرات الجوية)، وتولى حسن قيادة الجهاز في عام 2009.

أظهرت وثيقة أمنية، نقلت عنها الصحيفة، أن حسن اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.

تضمنت الوثيقة، التي وقع عليها قادة الأجهزة بالأحرف الأولى، خطةً استخدم حسن من خلالها القوة الغاشمة والدموية ضد المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد: “افعل كما فعل والدك في حماة”، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة عام 1982 وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

حدد القادة في الوثيقة أنه يجب محاصرة أي مكان تنشب فيه الاحتجاجات خارج السيطرة، وإرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بعدم قتل أكثر من 20 شخصًا في المرة الواحدة، لتجنب ربط الأحداث بالدولة بشكل واضح. وأكدت الوثيقة أن أي هجوم على “أسمى رمز” لن يُتسامح معه مهما كانت التكلفة.

كشفت وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن حسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين بشكل مباشر.

ساهم حسن أيضًا في الحملة الوحشية التي استهدفت مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل الجيش السوري دبابات رافقتها عناصر من مخابراته الجوية لاعتقال المدنيين وتعذيبهم على مدى عامين.

احتوى جهاز المخابرات الجوية على محكمة عسكرية ميدانية خاصة في المزة بدمشق كانت تصدر أحكامًا بالإعدام أو ترسل المحكومين إلى سجن صيدنايا الشهير بقسوته، كما شملت المنشآت مقبرة جماعية خاصة، وفقًا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وزيارات ميدانية بعد سقوط النظام.

تتهم وزارة العدل الأميركية حسن بتدبير حملة تعذيب منهجية شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدامهم، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بما في ذلك مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.

مقالات مشابهة

  • الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
  • حاجي لـRue20: مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» تندرج في دينامية استعداد المغرب لكان 2025 ومونديال 2030
  • برامج البودكاست تحظى بمكانة متقدمة في المشهد الإعلامي الإيراني
  • لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن
  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر