70% منها بسبب الهاتف.. تسجيل 7 آلاف حادث مروري خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، عن تسجيلها أكثر من 7 آلاف حادث مروري منذ بداية العام الحالي، مبينةً أن 70 بالمئة من تلك الحوادث كانت بسبب استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة. وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي، إن "السرعة الفائقة وعدم الالتزام بقواعد السلامة والأمان تسببا بآلاف الحوادث المرورية التي أدت إلى وقوع عدد كبير من الخسائر البشرية والمادية لاسيما تلك التي تقع على الطرق السريعة والخارجية بين المحافظات".
وأضاف القيسي في حديث لصحيفة "الصباح" الرسمية وتابعته "الغد برس"، أن "بعض تلك الحوادث تؤدي إلى مصرع السائق أو الأشخاص الموجودين في المركبة بسبب تجاوزهم السرعة المحددة على تلك الطرق".
وأوضح، أن "هناك ثلاثة عوامل لحصول الحوادث، الجزء الأكبر منها يقع على عاتق السائق الذي يجب أن يلتزم معايير السلامة والأمان التي تؤكد عليها المديرية ومنها عدم استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة، إذ أظهرت الدراسات المرورية أن 70 بالمئة من تلك الحوادث سببها استخدام الهاتف".
وتابع: "أما العامل الثاني فهي المركبة، إذ لا بد أن يتأكد صاحبها من عدم وجود أعطال فيها لاسيما الذين يقطعون مسافات طويلة، فيما يكمن العامل الأخير بوعورة الطرق وجودتها وهو يشكل النسبة الأقل من مسببات الحوادث".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الأربعاء، عن استمرار عزوف طائفة "الحريديم" اليهودية عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم صدور آلاف أوامر الاستدعاء خلال العام الجاري 2024.
وفي إفادة أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوضح العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت لـ"الحريديم"، لم يستجب سوى 1212 فرداً، أي ما يعادل 5.05% فقط.
وأشار طيب إلى أن الجيش وزّع الاستدعاءات على ثلاث مراحل: 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692 شخصاً، و7 آلاف في الثلث الثاني استجاب منها 450، و14 ألفاً في الثلث الأخير لم يحضر منها سوى نحو 70 حتى الآن.
ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن 50% من المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، و40% بين 20 و23 عاماً، بينما يبلغ عمر 10% منهم أكثر من 23 عاماً.
وأكد طيب أن الجيش ضاعف من جهوده لملاحقة المتخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى تنفيذ 411 عملية اعتقال عبر مطار بن غوريون وحده، من بينها 61 بموجب أوامر رسمية، بالإضافة إلى منع 43 شخصاً من مغادرة البلاد.
وأضاف: "نواجه حاجة ماسة إلى المزيد من القوى البشرية في ظل الوضع الأمني القائم، ونتجه نحو تشديد الإجراءات والعقوبات، لأن التدابير الفردية الحالية لم تعد كافية".
ويأتي ذلك في ظل احتجاجات متواصلة من طائفة "الحريديم" ضد الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.
وتقود الشخصيات الدينية البارزة في أوساط "الحريديم" حملات رفض واسعة، حيث يعتبر كبار الحاخامات أن أوامر التجنيد تمثل انتهاكاً للوصايا الدينية، داعين إلى تمزيقها ورفضها علناً.
ويمثل "الحريديم" نحو 13% من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 10 ملايين نسمة، ويعارضون أداء الخدمة العسكرية باعتبار أن التفرغ لدراسة التوراة يشكل جوهر رسالتهم الدينية، ويرون في الاندماج بالمجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الثقافية والدينية.
وعلى مدى عقود، تمكّن الحريديم من التهرب من الخدمة من خلال تأجيلات متكررة لأسباب دينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً.
وتتهم قوى المعارضة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يكرّس إعفاء الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الشريكين في الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان استقرار الحكومة ومنع تفككها.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها