تداول 6 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر إجمالي عدد السفن على أرصفة مواني الهيئة 14 سفينة، وجرى تداول 6000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 388 شاحنة و66 سيارة حيث شملت حركة الواردات 3000 طن بضائع، 242 شاحنة و61 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 3000 طن بضائع، 146 شاحنة و5 سيارات.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين الحرية ودليلة بينما غادرت الميناء بالأمس العبارة امل، كما يشهد ميناء نويبع تداول 1500 طن بضائع و121 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» للسفينتين ايلة و آور.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 811 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء سفاجا الموانئ السفن الصادرات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.