يمن مونيتور / قسم الأخبار بدأت خدمة “واتساب” للتراسل الفوري في اختبار ميزة البحث عن الرسائل النصية والصوتية، والصور، والفيديوهات، عبر تاريخ إرسالها، على “الويب” Desktop أو تطبيقها على الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد”.

ووفقاً لمدونة WABetaInfo، فإن “واتساب” تعمل منذ مطلع 2023 على اختبار الميزة الجديدة عبر موقعها للويب، لتسهل على المستخدم الوصول إلى أي رسالة داخل محادثاته مع جهات الاتصال لديه، وذلك اعتماداً على تحديد يوم معين أو نطاق زمني محدد.

ميزة تجريبية للبحث باستخدام تاريخ الرسائل داخل المحادثات على واتساب – WABetaInfo.

وتسمح الميزة الجديدة للمستخدم عند البحث داخل محادثة ما، بظهور علامة التقويم بالأشهر والأيام، ليختار يوماً معيناً أو نطاقاً من الأيام للوصول إلى رسالة نصية معينة، من خلال كتابة كلمة يتذكرها المستخدم من الرسالة التي يرغب في الوصول إليها.

كما تسهل الميزة على المستخدم الوصول إلى الرسائل غير النصية التي لا يمكن كتابة كلمة مفتاحية للوصول إليها، مثل الصور والفيديوهات والروابط والرسائل الصوتية.

كذلك بدأ عدد من المشتركين في برنامج المزايا التجريبية لـ”واتساب” على نظام “أندرويد” في استقبال الميزة الجديدة على حساباتهم.

ميزة تجريبية للبحث داخل المحادثات باستخدام تاريخ الرسائل على واتساب – WABetaInfo

الميزة تعمل على هواتف أندرويد، مع إصدار تجريبي رقم 2.23.24.16، بنفس طريقة عملها على الويب، فعند الدخول لميزة البحث داخل محادثة ما، ستظهر علامة التقويم وبالضغط عليها يمكن للمستخدم اختيار البحث في الرسائل المتبادلة خلال يوم بعينه.

يُذكر أن الميزة التجريبية الجديدة من المتوقع أن تطرح قريباً لعموم المستخدمين، لتحسن من تجربتهم مع البحث داخل المحادثات.

الشرق

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: تقنية منوعات واتسآب واتساب وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم عليهم.. مبعوثة “أممية” تقف على مطالب لاجئين سودانيين في يوغندا

متابعات ـ تاق برس- تفقدت مبعوثة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف مخيم “كيرياندونغو” شمال أوغندا، قادمة من المكتب الرئيسي بجنيف، للوقوف على آثار الاعتداءات العنيفة التي طالت لاجئين سودانيين على يد مجموعات من قبيلة النوير، والتي أسفرت عن مقتل لاجئ وإصابة العشرات، وتدمير واسع للممتلكات وتشريد أسر بأكملها.

وطالب المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين، المفوضية بإعادة توطين اللاجئين في دول أكثر أمنًا، في ظل ما وصفه بـ”الهجمات الممنهجة والانهيار الكامل لأوضاع الحماية”، ونبه أن استهدافهم من قبل لاجئين آخرين “عمّق الإحساس بالخيانة وانعدام الثقة”.

والتقت المبعوثة الأممية بأسر سودانية وجنوبية داخل المخيم، برفقة وفد من مكتب الحماية التابع للمفوضية، إضافة إلى ممثل الحكومة الأوغندية ورئيس مكتب شؤون اللاجئين في المخيم (الكامب كمندر).

واطلعت على تقارير مفصلة بشأن الوضع الإنساني، منها خطاب سابق للمفوض السامي فليبو غراندي بتاريخ 22 مارس 2025، وتوثيق مصور يوضح حجم الإصابات والخسائر.

كما زارت مركز استقبال اللاجئين الجدد “الريسبشن” لتقييم أوضاع الوافدين من السودان، وسط تزايد المخاوف من استمرار التدهور الأمني داخل المستوطنة.

وفقًا للوثائق التي قدمها المكتب القيادي، تعرض ما لا يقل عن 64 لاجئًا سودانيًا لاعتداءات جسدية، من بينهم قتيل واحد وثلاث حالات في العناية المكثفة، إضافة إلى 30 إصابة خطيرة ومثلها خفيفة. وشملت الهجمات هجومًا جماعيًا نفذه نحو 400 شخص يرتدون زيًا موحدًا على كلستر B، ما أدى إلى انهيار كامل للوضع الأمني.

وكشفت الوثيقة إلى أن الاعتداءات بدأت في شكل أعمال نهب متفرقة قبل أن تتطور إلى هجمات منسّقة استُخدمت فيها أدوات حادة مثل السواطير والرماح.

وأكد التقرير أن غياب الاستجابة من الجهات المسؤولة عمّق حالة الخوف والرعب، لا سيما بين النساء والأطفال.

وثقت المعلومات الميدانية آثارًا نفسية واقتصادية جسيمة، تمثلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وشعور بالهشاشة والخطر الدائم، إضافة إلى نهب الممتلكات وتكاليف العلاج ومشاريع توليد الدخل المدمرة، ما دفع مئات الأسر للنزوح داخل المخيم أو التفكير في العودة إلى السودان رغم المخاطر هناك بحسب راديو دبنقا.

وأكد المكتب القيادي أن الاعتداءات الأخيرة خلفت شرخًا عميقًا بين المجتمعين السوداني والنويري داخل المستوطنة، انعكس على التلاميذ السودانيين الذين بدأوا يتغيبون عن الدراسة بسبب المضايقات، فيما أُحرقت منازل.

ودعا المكتب إلى إعادة توطين اللاجئين السودانيين في دول آمنة كحلّ حماية إنسانية، وتوفير المأوى الملائم بعد انهيار الخيام الحالية، إضافة إلى دعم عاجل يشمل الغذاء والعلاج والتعليم، وإعادة إدراج الأسر السودانية في قوائم برنامج الغذاء العالمي بعد استبعادهم مؤخرًا.

وشدد على ضرورة محاسبة المعتدين وتعويض الضحايا، وضمان عدم تكرار الاعتداءات، مع تركيز خاص على الفئات الهشة مثل النساء، الأطفال، وكبار السن.

أوغندالاجئون سودانيون بأوغندامخيم "كيرياندونغو"

مقالات مشابهة

  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم
  • بعد الهجوم عليهم.. مبعوثة “أممية” تقف على مطالب لاجئين سودانيين في يوغندا
  • “الصناعة” تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يونيو 2025
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد