كارثة إنسانية في غزة.. جثث الفلسطينيين تعاني تحت الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «أجساد الفلسطينيين ليست في مأمن.. لا فوق الأرض أو تحتها».
وذكر التقرير: «الواقفون فوق الأنقاض مثل الراقدون تحتها، الكل أصبح هدفا عسكريا مطلوب القضاء عليه، أجساد الفلسطينيين ليست في مأمن من بطش إسرائيل في أي مكان، لا فوق الأرض وهم أحياء يحاولون النجاة، ولا تحت الأرض وهم أموات ينتظرون إكرامهم من خلال دفنهم، لم يعد هناك وقت أو فرصة لنجدة أي فلسطيني».
وأضاف أنّ «وزارة الصحة الفلسطينية تؤكد أنّ أعداد المفقودين أكثر من الأطفال والنساء مما يعتقد أنّهم قتلوا تحت نيران القصف الغاشم يرتفع في كل لحظة مع استمرار العدوان»، محذّرة من كارثة صحية ستنجم عن تراكم الجثث تحت الأنقاض.
وتابع: «خبراء الصحة يؤكدون أنّ تراكم الجثث دون القدرة على دفنها قد يؤدي إلى كارثة صحية كبرى ناتجة عن تعفن الجثث وتحللها، ما قد يؤدي إلى ظهور بؤر تلوث تنقل البكتيريا والفيروسات وتنتشر معها الأوبئة مثل الكوليرا وأمراض مناعية أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة مستشفى القدس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.