خاص 

وحذّر أبو ربيعة، أحد المؤثرين المعروفين في منصات التواصل الاجتماعي، من تجاهل الفروقات الجوهرية بين النوم ليلاً والنوم نهارًا، مؤكدًا أن قلب نظام النوم يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية.

وقال في مقطع مصوَّر لاقى تفاعلًا واسعًا: “لا تسمع لأي أحد يقولك ما فيه فرق بين نوم الليل ونوم النهار، أولًا إذا نمت النهار راح تفوتك الصلوات، ومخك ما راح يشتغل صح، حتى لو نمت طول النهار راح تحس إنك زي الزفت.

وأضاف أن النوم نهارًا قد يرتبط بمشكلات صحية وهضمية متعددة، فضلًا عن ظهور الهالات السوداء تحت العينين، مشددًا على أن التوازن في نمط الحياة يبدأ من احترام إيقاع الجسم الطبيعي.

واختتم حديثه بدعوة المتابعين إلى تنظيم ساعات نومهم وفق الإيقاع الطبيعي لليل والنهار، لما لذلك من أثر مباشر على الصحة النفسية، والطاقة اليومية، وجودة الحياة عمومًا.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750670624325.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الليل النهار النوم عواقب

إقرأ أيضاً:

هل نعيش حقًا أم نُكرر الحياة؟

 

 

نورة الدرعية

في زحمة الحياة اليومية، نُخدع أحيانًا بفكرة أننا نملك زمام قراراتنا. نعيش وفق ما نظنه اختياراتنا، ونعتقد أننا أحرار في توجيه حياتنا، بينما نكون في الحقيقة مقيدين بأنماط مألوفة، وموروثات فكرية واجتماعية تشكل طريقة نظرنا إلى العالم. نحن نكرر، لا نختار، ونؤدي أدوارًا رسمها غيرنا دون أن نعي ذلك.
يميل الإنسان بطبيعته إلى الأمان، إلى التمسك بالمألوف وتجنب المجازفة. فنُغلق أبواب الاحتمالات التي لا نعرفها، ونفضل طرقًا اختبرها الآخرون، حتى لو لم تُشبهنا. وربما لهذا السبب، يعيش كثيرون حياة باهتة، نصف مكتملة، تفتقر إلى الشغف والمعنى، ويقضون أعمارهم وهم يسيرون في دوائر مألوفة، دون أن يجرّبوا السير في طريق جديد، فقط لأن المجهول يخيفهم.
الحياة، كما نعرفها، قصيرة جدًا. لكنها في قِصرها تمنحنا فرصة نادرة لنكون ما نريد، لا ما يُنتظر منا. ومع ذلك، لا نغتنم هذه الفرصة دائمًا. نُؤجل أحلامنا، نخشى التغيير، ونتردد في خوض المغامرات التي قد تقودنا إلى نسخ أكثر صدقًا من أنفسنا. وفي لحظة ما، قد نستيقظ لنجد أن العمر مرّ دون أن نعيش حقًا، دون أن نلمس المعنى الحقيقي للحياة.
إن أخطر ما قد يصيب الإنسان هو الاعتياد على حياة لا تليق به. أن يصبح نسخة باهتة من حلم قديم، أن يتنازل عن طموحه كي يرضي مقاييس النجاح الشائعة، أو أن يعيش على هامش الحياة فقط لأنه خائف من الفشل. هذه الحياة المؤجلة ليست حياة كاملة، بل استسلام ناعم يسرق منا أجمل ما فينا.
لكن الشجاعة لا تعني الكمال، بل تعني أن نملك الجرأة على السؤال: هل ما أعيشه يشبهني؟ هل أريد هذا الطريق؟ أن تكون شجاعًا يعني أن تعترف بأنك تستحق أكثر، وتملك الحق في المحاولة، حتى لو أخطأت. فالتجربة، لا السلامة، هي ما يمنح الحياة طعمها الحقيقي.
مؤسف أن نرى الكثيرين يحيون بلا شغف، يعملون في وظائف لا يحبونها، ويتخذون قراراتهم بناءً على توقعات الآخرين. إنهم يعيشون حياة مستعارة، ويخافون أن يخسروا ما لا يملكونه أصلًا. وما إن يفيقوا على حقيقة هذا الخوف، حتى يكون الأوان قد فات.
الحياة لا تكتمل وحدها، بل تحتاج من يقودها ويمنحها الاتجاه. والخسارة الحقيقية ليست في الفشل، بل في ألا نحاول أبدًا. أن نعيش بنصف قلب، ونخوض الأيام بلا روح، هو ما يجب أن نخافه، لا العثرات.
اختر أن تعيش حياة تُشبهك. حياة تُدهشك، وتعبّر عنك. فالحياة لا تعني أن تبقى، بل أن تُزهر، أن تخوض، أن تغامر، وأن تثبت أنك تستحق أكثر من البقاء: تستحق الحياة بكل احتمالاتها.

مقالات مشابهة

  • هل نعيش حقًا أم نُكرر الحياة؟
  • التصوير قريبا.. الفيشاوي والنهار وسوسن بدر في فيلم حين يكتب الحب
  • تحذير عاجل من الأرصاد عن تحول مفاجيء في طقس الساعات المقبلة
  • مستشار: صعوبة النهوض من الفراش في الصباح تنذر بإصابتك بمتلازمة السرير
  • جيل بلا وصايا.. فمن يُعلِّمهم الحياة؟
  • البحوث الفلكية: اليوم بداية فصل الصيف وأطول نهار خلال العام
  • الزعاق: اليوم يشهد أطول نهار وأقصر ليلة في العام
  • أطول نهار في العام.. اليوم بداية فصل الصيف رسميًا لمدة 92 يومًا
  • أطول نهار في العام.. موعد الانقلاب الصيفي 2025 وبداية فصل الصيف رسميًا