أطباء بلا حدود تناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف إعدام المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ناشدت الدكتورة جيهان بسيسو، المدير التنفيذى لمنظمة أطباء بلا حدود، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف "إعدام المدنيين" في قطاع غزة، مشددة على ضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول القوافل الإنسانية والطبية فورا وبلا شروط.
وقالت بسيسو ـ في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية ـ إن الوضع مرعب في غزة، مضيفة أن المنظمة فقدت الاتصالات بالعديد من طواقمها المتواجدين داخل مستشفى الشفاء منذ الليلة الماضية.
وأضافت أن الجثث منتشرة على الطرقات ولا يوجد أمان لدفن الموتى بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل ، مطالبة بضرورة وقف الهجمات الفورية بلا أي شروط وتوفير ممر أمن لمن يرغب في ترك المستشفيات وحماية المرافق الطبية وطواقمها.
وأكدت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني الذي من المفترض أن يحمي المدنيين والمستشفيات والكوادر الطبية ، موضحة أن الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وأشارت إلى أن مستشفى الشفاء في غزة يتعرض لقصف مستمر، وأدانت بأشد العبارات كل ما يجري داخل المجمع الطبي وفي محيطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود المجتمع الدولي إعدام المدنيين غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لفتح تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال
صراحة نيوز-أكد البرلمان العربي، أن العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة تُعيد تعريف مفهوم الإرهاب في أشد صوره قسوة، خاصة حين يُمارس الإرهاب بصفة رسمية وبشكل منظم، كما يقوم به كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
وقال عضو البرلمان العربي، النائب ناصر أبو بكر، في الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول “الاتجاهات والتحديات والتهديدات الجديدة في مجال الإرهاب”، والذي نُظم افتراضيًا بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية،
إن الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف لا يمكن وصفها إلا بأنها “شكل فجّ من إرهاب الدولة المنظم”، والذي تتوفر فيه كافة أركان الجريمة الدولية، من استهداف متعمد للمدنيين، إلى الحصار والتجويع، واستخدام القوة العسكرية ضد الفئات الأضعف في المجتمع، بما يشمل النساء والأطفال والشيوخ.
وحذر من الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال، أنها تعكس خطورة توظيف أدوات الحرب الحديثة في خدمة إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، والتي تمثل انتهاك سافر للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن عجز المجتمع الدولي وازدواجية المعايير توفّران غطاءً لاستمرار هذه الجرائم، وتُسهمان في إعادة إنتاج الإرهاب بصور أكثر وحشية.
وأضاف، أن الاتجاهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة، مع ضرورة الاعتراف بأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على الجماعات والتنظيمات، بل يُمارَس أحيانًا من قبل جيوش وأنظمة، مستفيدًا من تقنيات متطورة، وغطاء إعلامي مضلل، ودعم سياسي من بعض القوى الدولية.
و دعا أبو بكر إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب الحقيقي تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك الكرامة ويُذبح الحق تحت ذرائع زائفة.
كما جدّد التزام البرلمان العربي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب بكل أشكاله، بما يصون الأمن الإنساني، ويحفظ الاستقرار، ويضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.