بين التماسيح وحيوانات الكنغر..هكذا يكون لعب الغولف بأستراليا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجربة لعب الغولف في أستراليا، قد تكون أمرًا مختلفًا بكل معنى الكلمة.
وفي بلد يتمتع بحياة برية غنية، توفّر المساحات مترامية الأطراف موائل مثالية لمجموعة من الأنواع البرية، والمائية، والطيور أيضًا.
Credit: Paul Kane/Getty Images
وهناك عدد قليل من البلدان التي تفتخر بوجود مجموعة كبيرة من الحيوانات مثل أستراليا، وهو واقع يفرض تحديات على ملاعب الغولف، التي تعتبرها الكثير من الكائنات موطنًا لها.
حيوانات الكنغر تتجول بكل حريةولحسن الحظ، لا تُشكّل واحدة من أكثر أنواع الحيوانات شهرةً في البلاد مشكلة كبيرة على الإطلاق، حتّى بالنسبة لملعبٍ يحتضن المئات منها.
ويتحرك أكثر من 300 حيوان كنغر رمادي شرقي بحرية في "نادي أنجلسي للغولف" (Anglesea Golf Club)، الواقع على الساحل الجنوبي المذهل في ولاية فيكتوريا، بأستراليا.
وافتُتح الملعب في عام 1953.
وكانت هذه الحيوانات الواثبة تُعتبر من السكان الأصليين بالمنطقة. ووافق المزارع (الذي امتلك الأرض) على بيع المنطقة المخصصة للملعب بشرط السماح لهذه الحيوانات بمواصلة العيش هناك.
وبعد مرور سبعين عامًا، لا تزال تعتبر الملعب بمثابة بيتها الثاني.
ويرحب النادي بتلك الحقيقة، إذ أنه يُدير جولة شهيرة بالحافلة لمنح الزوار نظرة أعمق على حياة هذه الحيوانات المحبوبة للغاية.
وقالت العضوة في مجلس إدارة النادي، مارج لاسي، لـCNN: "الأشخاص الذين يأتون من إنجلترا يقولون إنّ وجوهها تشبه الغزلان بعيونها الرائعة، وأنوفها الصغيرة الجميلة".
وأضافت: "لأنّها تجلس، وتحك أنفسها، وتستخدم آذانها بشكلٍ معبر للغاية، يرتبط الأشخاص معها بسهولة وبسرعة.. إنّها مثل البشر إلى حدٍ ما".
العقبات المائيةوتُعد الولايات الشمالية الأكثر دفئًا بالبلاد في الإقليم الشمالي وولاية كوينزلاند، بمثابة موائل مثالية لتماسيح المياه المالحة، المعروفة محليًا باسم "سولتيز".
ويمكن أن يصل طولها إلى 6 أمتار، ويُعتقد بوجود أكثر من 100 ألف من هذه التماسيح في الإقليم الشمالي، وفقًا لما ذكرته تقديرات الحكومة الإقليمية.
وتؤدي درجات الحرارة الأكثر انخفاضًا في كوينزلاند إلى جعلها أقل جذبًا للتماسيح مقارنةً بالإقليم الشمالي، ولكن وجود هذه الكائنات في الممرات المائية بالولاية يظل حقيقة يومية وخطرة في الكثير من الأحيان.
وفي مايو/أيار، تم العثور على بقايا بشرية داخل تمساح في كوينزلاند، وبعد أسابيع من ذلك، نجا أحد السباحين من هجوم تمساح عن طريق فصل فكيه لتحرير رأسه.
ويُضيف ذلك معنى جديدًا لمصطلح "عقبات مائية" بملاعب الغولف المختلفة في أنحاء كوينزلاند، بما في ذلك نادي "هاف مون باي" للغولف بالقرب من كيرنز، والذي يقع على الساحل الاستوائي الشمالي الشرقي للولاية.
ويزدخر الملعب بالحياة البرية، ومجموعة متنوعة من الطيور، بدءًا من الشرشوريات القرمزية بين أعشاب البحيرات، إلى طيور مالك الحزين التي تتجول بين أشجار المانغروف.
كما تتواجد الثعابين، بما في ذلك البايثون، وأفاعي التابيان السامة، وسحالي الأعشاب الطويلة، فضلًا عن السلاحف ومجموعة من الأسماك بالمسطحات المائية في الملعب، ولكن من بين جميع الكائنات الموجودة في المنطقة، تُعد التماسيح أكبر عامل جاذب للحشود.
وقال المدير العام لنادي "هاف مون باي"، تيم ماكريل، لـCNN: "يتساءل الجميع عن التماسيح، بعضهم بسبب الخوف، والبعض الآخر بسبب الإثارة".
ويمكن إبلاغ الحراس المحليين عن رؤية التماسيح عبر تطبيق على الإنترنت، أو الهاتف المحمول.
وفي حال تم تحديد التمساح كـ"مسبّب للمشاكل"، اعتمادًا على موقعه، وحجمه، وسلوكه، فستتم إزالته بهدف نقله إلى حديقة حيوانات، أو مزرعة مرخّصة.
أسترالياالبيئةالحيواناتحيوانات مفترسةرياضةغولفنشر الاثنين، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات حيوانات مفترسة رياضة غولف
إقرأ أيضاً:
مشاجرة عنيفة تفسد تتويج الكويت ببطولة الدوري الكويتي (شاهد)
شهدت مباراة حاسمة في الدوري الكويتي لكرة القدم بين نادي الكويت والعربي، التي أُقيمت على استاد جابر الأحمد الدولي، أحداثًا مؤسفة، حيث تحولت أرضية الملعب إلى ساحة اشتباكات عنيفة بين اللاعبين، عقب فوز الكويت 2-1 وتتويجه باللقب.
وكانت المباراة ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من المرحلة النهائية للدوري، وأقيمت على أرض استاد جابر الأحمد الدولي، حيث اشتعلت الأجواء داخل الملعب بعد أن انتهت المباراة بفوز النادي الكويتي، بعد أن رفع الفريق رصيده إلى 60 نقطة، ليحسم المركز الأول في الترتيب ويتوج رسميا بطلا للدوري الكويتي.
وعقب انتهاء المباراة، وبينما كانت جماهير نادي الكويت تحتفل بلقب الدوري، قام لاعب الفريق الكويتي محمد دحام بالاحتفال أمام جماهير نادي العربي، وهو ما أثار غضب اللاعب حمزة خابة من الفريق العربي.
وبدأ خلاف كلامي بين اللاعبين، تطور بسرعة ليشمل اللاعبين على أرض الملعب، ليحدث اشتباك بالأيدي بين مجموعة من اللاعبين من كلا الفريقين.
وأظهرت اللقطات المصورة التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لحظة تفجر الخلاف بين اللاعبين، حيث دخل الجميع في مشادة عنيفة وتبادل اللكمات، مما أدى إلى فوضى شاملة في أرض الملعب.
في ظل تصاعد الاشتباك بين اللاعبين، تدخل رجال الأمن في الملعب وبعض الحاضرين لفض النزاع وتهدئة الأوضاع. وقد تمكن الأمن من الفصل بين اللاعبين بعد دقائق من الفوضى، ليتم إنهاء المشهد المروع، لكن ليس قبل أن يتم إلقاء بعض المقذوفات من الجماهير على أرض الملعب، مما زاد من تعقيد الموقف.
وعبرت جماهير الفريقين عن استيائها من هذه المشاجرة التي أفسدت فرحة التتويج في صفوف نادي الكويت، بينما عبرت جماهير العربي عن غضبها من تصرفات بعض لاعبي الكويت خلال المباراة، واعتبروا أن ما حدث لا يليق بالرياضة.
ويذكر أن التتويج باللقب هو الرابع على التوالي لنادي الكويت، مما يعزز مكانته كأحد أقوى الأندية في الدوري الكويتي، ومع ذلك، يظل مشهد العنف بين اللاعبين يحجب فرحة التتويج، مما يثير تساؤلات حول كيفية تحسين الأجواء الرياضية في مباريات القمة.
فيديو من زاوية أخرى !!
تبادل لكمات بين لاعبين العربي و الكويت بدأت من خابا و دحام !!! ????????????
حتى في لعب السكة ما تصير !!
#العربي_الكويت pic.twitter.com/cbxceVm0o8 — كرة الكويت ???????? (@kuwait_PLg) May 11, 2025