CNN Arabic:
2025-06-29@15:44:57 GMT

إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

(CNN)-- أدى الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بإيران، الاثنين، إلى مقتل 71 شخصًا، وفقًا لوكالة ميزان، وهي الوكالة الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني.

تصاعد الدخان مع استهداف إسرائيل لسجن إيفين سيئ السمعة في شمال طهران، في 23 يونيو/حزيران 2025 Credit: NIKAN/Middle East Images/AFP via Getty Images)

ونقلت الوكلة على لسان المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانجير، قوله: "من بين الشهداء موظفون إداريون في السجن، وجنود مجندون، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء الذين كانوا في السجن للزيارات أو المتابعة القانونية، وجيران يسكنون بالقرب من السجن".

صورة نشرتها وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية "ميزان" في 25 يونيو/حزيران 2025، يقوم رجال الإنقاذ بفحص الأنقاض داخل مجمع سجن إيفين في طهران الذي تعرض قبل أيام لغارة إسرائيلية. Credit: MOSTAFA ROUDAKI/mizanonline/AFP via Getty Images)

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الضربة الإسرائيلية سجلت "أضرارا جسيمة" في المنطقة المحيطة.

حفارة تستخدم لإزالة الأنقاض خارج مجمع سجن إيفين في طهران الذي تعرض قبل أيام لغارة إسرائيلية. Credit: MOSTAFA ROUDAKI/mizanonline/AFP via Getty Images)

ويقول منتقدو الحكومة إن للسجن سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين المعتقلين في السجن نشطاء سياسيون وصحفيون وموسيقيون، في حين أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الهجوم على السجن، الذي كان يضم مواطنين فرنسيين كذلك، حيث قال في منشور على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الضربة التي استهدفت سجن إيفين بطهران عرّضت اثنين من مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين كرهائن منذ ثلاث سنوات للخطر، إنه أمر غير مقبول".

Credit: MOSTAFA ROUDAKI/mizanonline/AFP via Getty Images)

وكان الزوج الفرنسي يقضي عطلة في إيران في مايو/ أيار 2022 عندما أوقفتهما السلطات واعتقلتهما للاشتباه في تجسسهما، وفي أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام، بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافًا انتُزع منهما قسرًا، قالت فيه كولر إنها عميلة تعمل لصالح جهاز المخابرات الفرنسي (DGES).

Credit: MOSTAFA ROUDAKI/mizanonline/AFP via Getty Images)

وهاجم الجيش الإسرائيلي مدخل سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين، وفقًا لما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية القضاء الإيراني سجن إیفین

إقرأ أيضاً:

ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة

(CNN)—كشف البنتاغون، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول كيفية استعداد الولايات المتحدة لمهمة القصف الماراثونية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية، والطواقم التي نفذت الغارة الجريئة، وكيف حاولت إيران تحصين أحد المواقع الذي يضم جوانب حيوية من برنامجها النووي.

وبالإحاطة صباحية، والتي وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسبقًا بأنها ستكون "مثيرة للاهتمام ولا تقبل الجدل"، قال وزير الدفاع، بيت هيغسيث، إن الولايات المتحدة نفذت "أكثر عملية عسكرية سرية وتعقيدًا في التاريخ"، دون تقديم الكثير من التفاصيل، وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، الشخص الذي عرض تفاصيل مقنعة حول كيفية تنفيذ المهمة المتطورة للغاية، ولكن مع ذلك، لم تقدم الإحاطة معلومات استخباراتية جديدة تدعم تأكيد الرئيس بأن الضربات "قضت" على البرنامج النووي الإيراني.

صورة من فيديو عرض خلال إحاطة البنتاغون لآلية عمل القنبلة الخارقة للتحصينات (بموقع اختبار تجريبي وليس بعملية إيران)Credit: Pentagon

ما كُشِفَ عنه

كشف كين عن تفاصيل لم تُنشر سابقًا حول طاقم القصف الذي شارك في المهمة، بالإضافة إلى الاستعدادات المكثفة التي بُذلت لها على مستوى الجيش، وقال إن عددًا كبيرًا من الخبراء عملوا على تصميم القنابل التي أصابت هدفها، وضمت الطواقم التي نفذت المهمة التي استغرقت 37 ساعة رجالًا ونساءً، برتب تتراوح من نقيب إلى عقيد، وكان من بينهم أفراد في الخدمة الفعلية في القوات الجوية وأعضاء في الحرس الوطني الجوي في ولاية ميسوري. وكان معظمهم من خريجي مدرسة القوات الجوية، وهي أكاديمية نخبوية في صحراء نيفادا.

وقال كين: "عندما ذهب أفراد الطواقم إلى العمل، الجمعة، ودعوا أحباءهم، دون أن يعرفوا متى سيعودون إلى منازلهم أو إن كانوا سيعودون.. وفي وقت متأخر من ليلة السبت، علمت عائلاتهم بما كان يحدث.. عندما عادت القاذفات إلى ميسوري، كانت عائلات الطاقم هناك، ترفرف الأعلام وتنهمر الدموع، أشعر بالقشعريرة وأنا أتحدث عن هذا حرفيًا".

وقبل أيام من المهمة، حاولت إيران تحصين منشأة فوردو النووية، الواقعة في عمق جبل، بتغطية فتحات التهوية بالخرسانة قبل اختراق القنابل الأمريكية لها، قال كين: "لن أفصح عن الأبعاد الدقيقة للغطاء الخرساني، لكن يجب أن تعلموا أننا نعرف أبعاد تلك الأغطية الخرسانية، وكان على المخططين مراعاة هذا الأمر، لقد وضعوا كل شيء في الحسبان".

ورغم التعديلات الضرورية في اللحظة الأخيرة، أصر كين على أن المهمة سارت كما هو مخطط لها، وأن القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة التي تزن 30 ألف رطل عملت "كما هو مصمم" خلال استخدامها الأول في القتال.

وخلال الإحاطة، عرض كين فيديو يوضح كيفية عمل هذه القنابل الضخمة، أظهر الفيديو بالحركة البطيئة قنبلة تخترق ما يبدو أنه نوع من المخابئ، انبعث وهج برتقالي من ممر مفتوح مرئي على جانب المنشأة، تلاه كرة نارية كبيرة، وقال كين: "بالطبع، لم يكن هناك أحد داخل الهدف، لذا ليس لدينا فيديو منه".

وكُلِّف حوالي 44 جنديًا وبطاريتا صواريخ باتريوت للدفاع عن قاعدة قريبة من أي رد إيراني محتمل.

صورة من فيديو عرض خلال إحاطة البنتاغون لآثار القنبلة الخارقة للتحصينات (لموقع اختباري وليس من إيران)Credit: pentagon

أسئلة بلا إجابة

في حين قدّم المسؤولان العسكريان بعض المعلومات الجديدة حول تخطيط الضربات، إلا أنهما لم يقدما أي دليل جديد على فعاليتها ضد البرنامج النووي الإيراني، وأحال كلٌّ من كين وهيغسيث الأسئلة المتعلقة بذلك إلى أجهزة الاستخبارات، وركزا على منشأة فوردو النووية دون ذكر المنشأتين نطنز وأصفهان.

ولا يزال المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشأتين غير واضح، ففي فوردو، أشار هيغسيث إلى أن شخصًا ما سيحتاج إلى "مجرفة كبيرة" لتقييم ما هو داخل المنشأة بالكامل، مضيفًا أنه "لا يوجد أحد تحت الأرض قادر على تقييم" الأضرار، في حين قال كين إن هيئة الأركان المشتركة لا تُجري تقييمات لأضرار ساحة المعركة "بشكل مقصود"، وأحال أسئلة محددة حول مدى فعالية الضربات إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث قال: "نحن لا نُقيّم واجباتنا المدرسية، بل أجهزة الاستخبارات هي التي تُقيّمها".

وأشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، نقلته شبكة CNN ووسائل إعلام أخرى عديدة، إلى أن الضربات لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط، وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية، جون راتكليف، لاحقًا بأن وكالته علمت أن المنشآت دُمرت، وأنه "يتعين إعادة بنائها سنوات".

أشار هيغسيث إلى أن التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أفاد بأن الأمر قد يستغرق أسابيع لتوضيح صورة فعالية الضربات وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني، مضيفا أنه كان "هجومًا ناجحًا تاريخيًا"، لكنه أشار إلى أن تقييمات هذا النجاح لا تزال قيد الدراسة.

وواصل هيغسيث الدفاع عن ادعاء ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد "دُمّرَ"، متجنبًا الإجابة عن أسئلة حول كيفية توصل الرئيس إلى هذا الاستنتاج بعد ساعات فقط من إسقاط القنابل، حيث قال: "أؤكد لكم، رئيس اللجنة وموظفوه، ومجتمع الاستخبارات، وموظفونا، وآخرون، يجرون جميع التقييمات اللازمة لضمان نجاح المهمة".

وفي حين أن رواية كين للمهمة قدمت بعضًا من أكثر التفاصيل الملموسة التي قدمتها الولايات المتحدة حول الاستعدادات لتنفيذ الغارة، وتضمنت عناصر بشرية خصصت أطقم القصف وأفراد الخدمة الآخرين الذين شاركوا، اتخذ هيغسيث نبرة أكثر حدةً وسياسيةً، حيث انتقد تقارير وسائل الإعلام عن تداعيات المهمة.

إنه دور مألوف لهيغسيث، المعروف منذ زمن طويل بمدافعه الشرس عن ترامب أمام الكاميرات، ويوم الخميس، بدا أن رئيسه كان يراقب: فبعد فترة وجيزة من طرح الصحفيين أسئلة حول ما إذا كانت المركبات التي شوهدت خارج إحدى المنشآت قبل الهجمات تُشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من الموقع استباقيًا، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من أهمية الفكرة.

وقال الرئيس على صفحته بمنصة تروث سوشيال: "السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع كانت لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية الجزء العلوي من أعمدة التهوية، لم يُسحب أي شيء من المنشأة".

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عدد ضحايا استهداف سجن إيفين
  • إيران تعلن مقتل 71 شخصًا في قصف إسرائيلي استهدف سجن "إيفين" بطهران
  • بالصور.. مسيرة +LGBTQ في تحد لحظر السلطات في المجر
  • إيران تكشف لأول مرة حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على أشهر سجونها
  • إيران.. صور من تشييع جثامين شخصيات قتلت بالضربات الإسرائيلية وما الشعارات المرفوعة
  • القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سجينين فرنسيين في إيران ما زال مجهولًا
  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة
  • أبرز إطلالات المشاهير في حفل استقبال جيف بيزوس بالبندقية