تفقد الدكتور حمودة عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وحدة طب الأسرة بكفر تصفا، التابعة لكفر شكر، وقرر أن يمهل مدير الإدارة الصحية بكفر شكر 48 ساعة لإخلاء مبنى العيادات التخصصية بكفر تصفا من «الكُهنة».

رفع مؤشرات الأداء

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في بيان، أنه تفقد جميع عيادات الوحدة الصحية، وأكد ضرورة رفع مؤشرات الأداء الخاصة بعيادة تنظيم الأسرة وزيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين المنتفعات.

وأكد «الجزار»، ضرورة تفعيل حركة الملف، واطمأن علي توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، وتأكد أيضاً من توافر الطعوم الروتينية للأطفال، وتفقد سيادته مبني العيادات التخصصية 

وأوضح، أنه تفقد الدور الأرضي الذي يضم عيادات جلدية، ونسا، أطفال؛ والتي تعمل علي مدار اليوم من الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا، إلى جانب عيادة علاج طبيعي، ومعمل وغرفة أشعة.

تعطل جهاز الأشعة

وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنه لاحظ تعطل جهاز الأشعة، وضعف مؤشرات الأداء بالعيادات، وعدم تشغيل عيادة تنظيم الأسرة في الفترة الصباحية اليوم، وقام وكيل الوزارة بإحالة مدير الوحدة الصحية بكفر تصفا للتحقيق لضعف الإشراف.

وأوضح أنه تفقد باقي طوابق المبني وتلاحظ امتلائها بالكهنة، وكلف سيادته مدير الإدارة الصحية بكفر شكر ، وفريقه المعاون بسرعة إخلاء المكان من الكُهنة في مدة لا تتجاوز 48 ساعة.

كما تفقد وكيل وزارة الصحة الوحدة الصحية في أسنيت، ولاحظ عدم وجود عدد كبير من العاملين بالوحدة علي رأس العمل، وتم إحالتهم للتحقيق، وتأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، والمستلزمات الخاصة بالمبادرات الرئاسية، وتأكد من توافر الطعوم واللقاحات وانتظام سير العمل بمكتب الصحة، وعملية تسجيل المواليد والوفيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة القليوبية محافظة القليوبية وحدات صحية إحالة وکیل وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة وذلك على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات ، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا ، وتستضيفه حكومتى فرنسا وكوستاريكا ، بمشاركة تاتيانا هيما منسق خطة عمل البحر المتوسط ببرنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP/Map) ، وبحضور 11 وزيرًا و 3 نواب وزراء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتضمن الحدث جلستين الأولى، شاركت فيها الأطراف قصص نجاحها، مُسلّطةً الضوء على القيمة المضافة لاتفاقية برشلونة، مُتناولةً موضوعات عن المناطق البحرية المحمية، والتلوث، والتعاون الإقليمي، والرصد والتقييم، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، كما تناولت الجلسة الثانية ، تجارب الدول الأطراف واستراتيجياتها في مجال البلاستيك أحادي الاستخدام، والتمويل المستدام، وتحديد أوجه التآزر، بما في ذلك مكافحة التلوث البلاستيكي.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الحدث أتاح الفرصة للأطراف للتأمل في 50 عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​و30 عامًا من اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، والتأمل في كيفية دعم خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​واتفاقية برشلونة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وكذلك جسّد روح التضامن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ورفع طموحها ، مؤكدة أننا نجتمع معًا لتبادل الأفكار واتخاذ الإجراءات،  للحفاظ على سلامة وصحة منطقتنا المتوسطية للأجيال القادمة.

أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على الخطاب الملهم الذى ألقته وزيرة البيئة الفرنسية  ، الذى تناول مسيرة الشراكة على مدار   15 عامًا من التعاون، أملةً فى الوصول إلى الستين عاماً من التعاون المثمر ، مؤكدةً أن الحفاظ على البحر المتوسط ليس حفاظاً على البيئة فحسب ، بل هو حفاظا على ثقافتنا، و حضارتنا، هويتنا، وإنسانيتنا، مُعربةً  عن  إعجابها بالنقاش الدائر خلال الجلستين الختاميتين الذى تميز بالتأثير والعمق.

وتساءلت وزيرة البيئة كيف يمكن أن  نُحدث دفعة إيجابية نحو بحر متوسط خالٍ من التلوث، خاصة في نحديات هذا العصر ، لا سيما مع التهديد المتزايد الناتج عن تلوّث البلاستيك في مياه المتوسط ، لافتةً إلى التحديات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر والتى استحوذ موضوع البلاستيك على جزء كبير منها ، خاصة فى ظل الإقتراب من  محطة مهمة هي اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض على اتفاقية البلاستيك (INC 5.2). هذا الاجتماع الذى يمثّل الأمل بأن يكون المرحلة الأخيرة نحو إبرام اتفاق قانوني ملزم يكتب نهاية  التلوث البلاستيكي، كما تم مناقشة موضوع التمويل المستدام الذى يدعم الحلول البيئية طويلة الأجل.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن نقاشات الأطراف تتحدث دائماً عن جهد عالمي، لا يقتصر فقط على البحر المتوسط، ومع ذلك، فإن البحر المتوسط يشكّل نموذجًا حيويًا يمكن الاستفادة منه، بفضل منظومة الحوكمة القائمة بين 22 دولة تتعاون عبر قضايا متنوعة بدءاً من جائحة كوفيد ، مروراً بتغيّر المناخ، وارتفاع منسوب البحار، والتنوع البيولوجي، وبناء القدرات، والرصد والتقييم، هذا التراكم من المعرفة والتجارب يتيح لنا أن نتعلّم سويًا كيف نحمى البحار من التلوّث البلاستيكي، مؤكدة أنه بالتعاون بين الاطراف سنكون    قادرين على التواصل والمشاركة، والإلهام، والعمل بشكل جماعي للحفاظ على البحر المتوسط من التلوث ، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقد أشادت وزيرة البيئة أيضاً خلال كلمتها على قصص النجاح الملهمة التى قدمها بعض الوزراء التى  تناولت مختلف القضايا المرتبطة بحماية البيئة البحرية والتى تحدثت عن  جهود الرصد والتقييم ، و الروابط بين تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي، و إدارة المناطق الساحلية بشكل متكامل، و سُبل الحفاظ على سبل العيش المستدام، وقد قدموا نماذج حقيقية لكيفية الحد من التلوّث، مع إشراك المجتمعات المحلية في الحلول، مُضيفةً أن تلك  التجارب لم تكن مجرد عروض، بل كانت مليئة بالحماس، وقد بثّت فى الجميع طاقة إيجابية حقيقية.

طباعة شارك المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة

مقالات مشابهة

  • الصحة – غزة: 65 شهيدًا بينهم 26 في مراكز المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في وزارة النفط عقب إجازة العيد
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في أول أيام الدوام في وزارة الإدارة المحلية
  • وكيل تضامن أسوان: الإنتهاء من توزيع لحوم الأضاحى بمحافظة بأسوان
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط يتفقد مركز التنمية الشبابية بمنفلوط
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • 90 شهيدًا و605 إصابات بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • تحرير 146 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • الداخلية تضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 15 مليون جنيه
  • ممثل وزارة الاشغال تفقد وعطية قرى عكارية في اطار صيانة الطرق