إلغاء رحلات "العال" الإسرائيلية إلى أوروبا وآسيا بسبب التصعيد مع إيران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت شركة "العال" الإسرائيلية للطيران، اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها الجوية من وإلى عدد من المدن الأوروبية، إضافة إلى العاصمة اليابانية طوكيو وموسكو، وذلك حتى تاريخ 23 يونيو الجاري، في ظل التصعيد الأمني المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وقالت الشركة في بيان رسمي إن قرار الإلغاء يأتي "لأسباب أمنية" تتعلق بتطورات الصراع الإقليمي، مشيرة إلى أن أولوياتها تتركز حالياً على سلامة الركاب والطواقم الجوية، بالتنسيق مع السلطات المختصة.
ويشمل الإلغاء رحلات مجدولة إلى مدن كبرى مثل باريس، لندن، فرانكفورت، روما، إضافة إلى موسكو وطوكيو، ما يخلق اضطرابًا كبيرًا في حركة المسافرين، لا سيما مع اقتراب موسم الصيف.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يعكس حجم القلق الأمني المتصاعد داخل إسرائيل، في ظل الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها عدة مدن خلال الأيام الماضية، والتهديدات الإيرانية المتكررة باستهداف العمق الإسرائيلي في حال استمر العدوان على منشآتها.
ويأتي هذا التطور في وقت رفعت فيه إسرائيل حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في مطاراتها، كما تم تقليص حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وسط حديث عن نقل الطائرات المدنية إلى دول مجاورة كإجراء احترازي.
ويُتوقع أن تتأثر شركات طيران أخرى بقرار "العال"، سواء من حيث الوجهات أو حركة النقل المتبادل، في حال استمر التوتر الحالي أو تطور إلى مواجهات أوسع تشمل دول الجوار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين". اعلان
في خطاب ألقاه مساء الخميس، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي استمرار العمليات العسكرية لـ "دعم قطاع غزة". وقال إن "الإعلان عن ضرورية المرحلة الرابعة يأتي نتيجة للوضع الكارثي في غزة، حيث باتت المجازر والتجويع سياسة معلنة تمارسها إسرائيل بحق الأطفال والمدنيين العزل"، مضيفًا: "نفذنا خلال هذا الأسبوع عمليات بعشرة صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد، وسنواصل دعمنا الجهادي ما دامت الجرائم مستمرة".
Related "الحوثيون" يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمرشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحربوأضاف أن المرحلة الرابعة تتضمن "استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الإسرائيلي وتنقل له البضائع، طالما أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إليها".
"استهداف نوعي"وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت جماعة "أنصار الله"، يوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة"، إن "العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا (تل أبيب) بطائرتين مسيرتين، والثانية استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان بطائرتين إضافيتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً عسكرياً في النقب بطائرة خامسة". وأكد سريع أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
المساعدات الجويةفي خطابه، شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين"، مؤكداً أن "الطائرات تلقي المساعدات في مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يُقتل المدنيون عند محاولتهم جمعها، لا سيما في ما يُسمى بالمناطق الحمراء". وأضاف: "هذه المساعدات لا تسد رمق جائع، وكان من الممكن إيصالها براً بكل سهولة لولا أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام تدفق المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية تعمدت إتلاف كميات كبيرة من المساعدات، واستهدفت المنشآت الزراعية والبنى التحتية"، في سياق "خطة شاملة لتدمير مقومات الحياة في غزة"، على حد قوله.
أزمة إنسانية متفاقمةوحذر الحوثي من تفشي المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة، قائلاً إن "100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب". وأشار إلى أن "إسرائيل تتعمد استهداف النساء أثناء الولادة، ويزعم أن بعض المناطق آمنة بينما يواصل قصفها، وقد حشر مئات الآلاف من السكان في مناطق لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ثم استهدفهم بالقصف والتجويع".
تحميل المسؤولية لفشل التهدئةفي سياق سياسي متصل، حمّل زعيم أنصار الله المسؤولية في فشل مفاوضات التهدئة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "الإسرائيلي والأميركي افتضحا بعد الانسحاب من المفاوضات، بسبب مطالب استسلام حماس وتسليم سلاحها"، مضيفًا أن "المسؤول عن إفشال المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة