«زى النهارده».. إعدام المفكر اللبناني أنطون سعادة 8 يوليو 1949
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أنطون سعادة، روائى ومفكر وسياسى وصحفى، وهو مولود في 1 مارس 1904 بجبل لبنان، وتلقى تعليمه الأولى بمدرسة الفورير بالقاهرة، وعاد لبلده وعاش مع جدته وأتم تعليمه، وفى 1919 هاجر لأمريكا، ثم انتقل للبرازيل ودرس الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة وشارك والده إصدارجريدة الجريدة، ومجلة المجلة وظهرت كتاباته الأولى وهو في الثامنة عشرة، ونشر مقالات طالب فيها بإنهاء الاحتلال الفرنسى واستقلال سوريا، واستشرف مشروع الحركة الصهيونية ونبه لخطره، وبعد ثلاث سنوات انصرف للتعليم بالمعاهد السورية في ساوباولو.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» في 7 يوليو 1972.. وفاة طلال بن عبدالله الملك الثاني للأردن
«زي النهارده» في 7 يوليو 1930.. وفاة آرثر كونان دويل مبتكر شخصية شارلوك هولمز
«زي النهارده» في 7 يوليو 1967.. وفاة نجمة هوليوود فيفيان لي
وفى 1930 عاد لسوريا، وعمل بالتعليم، ثم عاد لبيروت في 1931 وبدأ بإعطاء دروس بالجامعة الأمريكية،وخاض حوارات فكرية في الوسط الثقافى والمنابر الفكرية والجمعيات،وكل هذا تمخض عنه المنهج الفكرى للحزب السورى القومى الاجتماعى الذي أسسه في 16 نوفمبر 1932، وفى 1933 أعاد إصدار مجلة «المجلة» ببيروت، وفى يونيو 1935، وبعد انتشار الحزب بالأوساط الشبابية والثقافية عقد الاجتماع العام الأول رغم سرية الحزب، وألقى خطابا يعد من أهم الوثائق الفكرية بالعقيدة السورية القومية، واعتقله الانتداب الفرنسى في سبتمبر 1935 وحكم عليه بالسجن ستة أشهر، واعتقل أكثر من مرة، واستقر بالأرجنتين حتى مايو 1940، وبعد جلاء الفرنسيين عام 1946 حاول العودة للبنان لكن تحالف بشارة الخورى، رئيس الجمهورية، ورياض الصلح، رئيس الحكومة، كان يعرقل عودته، وفى مارس 1947 عاد لبيروت وأطلق حركة مواجهة قومية شاملة خلال حرب فلسطين 1948 فأصدرت الحكومة اللبنانية قرارا بمنع اجتماعات الحزب، ووقعت صدامات بين الحزب والسلطة ولجأ لدمشق واستقبله حسنى الزعيم، وبعد شهر سلمه للسلطات اللبنانية التي أعدمته «زى النهارده» في 8 يوليو 1949.
«زى النهارده» أنطون سعادة مجلة «المجلة»المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يصل مقر محافظة طولكرم لعقد جلسة الحكومة
وصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، صباح اليوم الاثنين 12 مايو 2025، إلى مقر محافظة طولكرم، لعقد جلسة الحكومة، في خطوة تأتي لتعزيز صمود المواطنين، في ظل العدوان المتواصل على طولكرم ومخيميها لليوم الـ106.
وأشار محافظ طولكرم عبد الله كميل، خلال استقبال رئيس الوزراء، إلى أهمية انعقاد جلسة مجلس الوزراء في طولكرم، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، مع استمرار عدوان الاحتلال على المدينة ومخيميها.
وقال: "يأتي انعقاد جلسة الحكومة في طولكرم، في وقت تمر فيه المحافظة بظروف غاية في الصعوبة، نتيجة استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتجلى يومياً من خلال هذا الاجتياح غير المسبوق لمخيمي طولكرم ونور شمس، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية، وهدم للمنازل، ونزوح ما يقارب 24 ألف مواطن، وحالة من الحصار والخنق الاقتصادي والمعيشي".
وأكد المحافظ كميل، أن انعقاد الجلسة في محافظة طولكرم يحمل دلالة وطنية وإنسانية كبيرة، ويعبر عن وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانب أبناء المحافظة في ظل هذه المحنة.
وأشار إلى أن الجلسة ستتضمن مرافعة شاملة حول احتياجات المحافظة، والمعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون، إلى جانب تقديم رزمة من المطالب والمشاريع العاجلة لتعزيز صمود الأهالي، ودعم القطاعات المتضررة.
وشدد كميل على أن هذه الجلسة تشكل محطة هامة لنقل صوت طولكرم ومعاناتها إلى أعلى المستويات الحكومية، وضمان متابعة القرارات التي من شأنها أن تُحدِث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الاحتلالية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدرات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو عبيدة: قررنا الإفراج عن الجندي عيدان ألكساندر اليوم الاثنين منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون مواطن في قطاع غزة قوات الاحتلال تشرع بهدم منزل شرق بلدة إذنا غرب الخليل الأكثر قراءة هل ستنجح «صفقة» تنحّي نتنياهو؟ حماس: نرفض بشدة تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي إدارة سجن "عوفر" تواصل قمع الأسرى وإهمالهم طبيا بشكل متعمد صحة غزة: ارتفاع عدد وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 57 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025