محمد صلاح يواجه أزمة في ليفربول والبريميرليج.. ماذا يحدث له؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أن تصبح الأفضل في الدوري الإنجليزي، يبدو أنه لم يصبح كافيًا، بالنسبة لمحمد صلاح، الذي يناطح عمالقة أوروبا، في مشواره بالقارة العجوز، في ظل ابتعاد بؤرة الضوء عنه، رغم الإنجازات التي يقدمها بأسانيد عدة، أبرزها حديث أساطير ومدربي البريميرليج عنه.
لماذا يعاني محمد صلاح في الدوري الإنجليزي؟«أعتقد أنه لم يحصل على الدعم الكافي».
هل يعاني محمد صلاح من التهميش في ليفربول؟.. «فرانك» يرى أن الفرعون المصري لم يحصل على الإشادة والتسليط الإعلامي الكاف لموهبته وإنجازاته التي يحققها رفقة ليفربول وفي الدوري الإنجليزي على مدار سنوات، في إشارة إلى أنها ضمن الأشياء التي يعاني منها محمد صلاح في الدوري الإنجليزي.
فرانك قال: «صلاح لاعب من الطراز العالمي، إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم، وليس فقط من بين أفضل 10، بل من بين أفضل 3، صلاح دائمًا يظهر جودته العالية في تسجيل الأهداف».
المثير في الأمر أن رأي «فرانك» في معاناة محمد صلاح بالدوري الإنجليزي، لم يكن الأول أو الوحيد، بل أجمع عدد من أساطير البريميرليج على هذا الأمر، إذ أكد جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، أن الملك المصري لا يحصل على التقدير الكاف في صفوف الريدز في الفترة الأخيرة.
تصريحات كاراجر لم تتغير كثيرًا عن توماس فرانك: «محمد صلاح حاليًا يحصل على التقدير الأقل في ليفربول والدوري الإنجليزي في الوقت الحالي، يتم تقدير صلاح بشكل أقل، ولا يحصل على الإشادة الكافية، حتى من قبل جماهير ليفربول».
أرجع أسطورة ليفربول سبب عدم الإشادة بإنجازات محمد صلاح الاستثنائية، إلى أنه في موسمه الأول قدم مستوى غير مسبوق، فبدايته الرائعة مع ليفربول في موسم 2017-2018، وتسجيل 47 هدفًا في جميع المسابقات، وهو رقم رائع ربما كان أفضل موسم في مسيرته الكروية، كان السبب في عدم استمرار الإشادة بعد تراجع تلك الأرقام.
وسجل محمد صلاح هدفين في آخر ظهور بالدوري الإنجليزي، ليرفع رصيده إلى 200 هدف مع الأندية الإنجليزية، و10 أهداف في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم ليفربول اخبار ليفربول الدوري الإنجليزي فی الدوری الإنجلیزی محمد صلاح یحصل على
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: اليمن يواجه أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد ملايين السكان بالجوع الحاد
حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من أن اليمن يواجه أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين السكان، وسط تدهور اقتصادي متسارع، وتصاعد في وتيرة النزاع، وتقلص حاد في المساعدات الإنسانية.
وقالت المبادرة في تقرير حديث لها إن أكثر من 18 مليون شخص – أي نحو 52% من السكان في المناطق التي شملها التحليل – سيواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم أكثر من 5.5 ملايين في حالة طوارئ غذائية، فيما يُتوقع أن يدخل نحو 41 ألف شخص في حالة كارثة غذائية تهدد حياتهم بشكل مباشر بسبب الجوع الحاد وانعدام مصادر الدخل.
وحسب التقرير الذي يغطي الفترة من مايو 2025 إلى فبراير 2026، فإن الحالة الكارثية المتوقعة في أربع مديريات خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وهي عبس وكُشر في محافظة حجة، الزهرة في محافظة الحديدة، والعشة في محافظة عمران.
وتوقع التقرير أن تشهد مديريات أخرى مثل الظاهر في صعدة وسُوير في عمران تدهورًا مماثلًا في حال تصاعدت حدة النزاع أو استمرت القيود على حركة السكان والمساعدات الإنسانية.
وأرجع التقرير أسباب الأزمة إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى تدهور قيمة الريال اليمني إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 2400 ريال مقابل الدولار الواحد في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا، ما تسبب بارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية وفقدان القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وقال إن التراجع الحاد في حجم المساعدات الغذائية، حيث انخفض عدد المستفيدين من المساعدات في مناطق سلطات صنعاء من قرابة 2.9 مليون شخص إلى أقل من 50 ألفًا بحلول مايو 2025، فيما تواجه مناطق الحكومة تحديات مماثلة مع توقف الدعم الدولي وتراجع مخزونات الغذاء.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمة، إذ تسببت الأمطار غير المنتظمة في فشل موسم الزراعة، بينما يلوح في الأفق خطر الفيضانات خلال يوليو وأغسطس، ما ينذر بمزيد من الأضرار على المحاصيل والبنية التحتية الريفية.
وتوقع أن يتواصل تدهور الوضع الغذائي إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل استئنافًا واسع النطاق للمساعدات، دعم استقرار الاقتصاد الوطني، وتخفيف حدة النزاع المسلح.
وتشمل الفئات الأكثر تضررًا من الأزمة النازحين داخليًا، حسب التقرير المهمشين، العمال بأجر يومي، موظفي الدولة غير المدفوعي الأجر، والصيادين الذين تضرروا بشكل خاص من الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر.
ودعا التقرير إلى تحرك دولي فوري لتفادي المجاعة، من خلال ضخ تمويل إنساني عاجل، واستعادة القدرة على تقديم المساعدات الغذائية في المناطق المنكوبة، والعمل على تخفيف القيود المفروضة على المنظمات الإنسانية، إلى جانب دعم جهود السلام والاستقرار السياسي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط والغاز، ووقف التدهور الحاد في سعر العملة.
وأكد أن الملايين يقفون اليوم على حافة المجاعة، وأن أي تأخير في الاستجابة سيُترجم إلى فقدان أرواح لا يمكن تعويضها.