أحد أطفال غزة المصابين بالعريش: "11 من عيلتي استشهدوا وهنفضل صامدين"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال حسن أحد الأطفال المصابين بقطاع غزة والذي نُقل لمستشفى العريش، إنه تعرض للإصابة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة جباليا في شمال غزة، واستشهدت عائلته، معلقا: "الحمدلله صامدين رغم أن أهلي استشهدوا وربنا يتقبلهم".
عاجل - جيش الاحتلال يتخذ قرارا جديدا بشأن خطط عملياته في الجبهة الشمالية (فلسطين اليوم) عاجل - العاهل الأردني يجدد رفضه لسياسة الاحتلال ويدعو إلى حل سياسي للأزمة الفلسطينية فك حصار قطاع غزةوأعرب حسن- خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل من داخل مستشفى العريش ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، اليوم الإثنين- عن أمنيته في فك حصار قطاع غزة والعودة من جديد لبلاده، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج في مصر منذ 11 يوما.
وأشار إلى أنه أصيب في قدميه عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لشمال غزة، وأهله توفوا في ذلك القصف، موضحا أن 11 من عائلته استشهدوا.
ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري على مساعدتهم لأهالي غزة، معلقا: "وقفوا معانا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن قطاع غزة جباليا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".