بثلاث ضربات.. قوات الاحتلال تقصف مقرًا للأونروا جنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن توجيه الاحتلال الإسرائيلي ثلاث ضربات لإحدى دور الضيافة التابعة لها جنوب قطاع غزة.
وتسببت الضربات في أضرار جسيمة جراء الغارات البحرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار متعلقة "الأونروا" : مقتل 72 من كوادرنا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة"أونروا": استشهاد 20 شخصا في قصف مدرسة بغزةطائرات الاحتلال تدمر 40 ألف منزل منذ بدء العدوان على غزةجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوكان موظفو الأمم المتحدة الدوليون الموجودون في رفح، قد غادروا المبنى قبل 90 دقيقة من الغارة، ولم يُبْلَّغ عن مصابين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن هذا الهجوم مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، لا في الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب، وتجاهل حماية البنية التحتية المدنية.
كما أنه دليل على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون كل يوم في غزة، وتستضيف مرافق الأونروا حاليا نحو 780 ألف نازح، ينبغي حمايتهم في جميع الأوقات.
استهداف مرافق الأونروا في غزةوخلال الشهر الماضي سجلت الأونروا أضرارًا مباشرة وجانبية في أكثر من 60 من مرافقها.
وكانت تأوي كل واحدة منها الآلاف من المدنيين، وقُتل 66 نازحًا وجرح عدة مئات.
ومن بين مجموع المرافق المتضررة، كان 70% منها جنوب وادي غزة، في المناطق الجنوبية والوسطى، بما في ذلك رفح وخان يونس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف أونروا غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة أونروا الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور “أبو أنس” في بلدة رمانة غرب جنين، ثم دهسته بآلية عسكرية وهو جريح، وسط مشاهد مؤلمة أظهرت جثمانه مضرجاً بالدماء في وسط الطريق.
وأوضحت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل السكان وفرض حظر تجوال في البلدة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي، والتي تعتبر من الأوسع والأعنف خلال أكثر من عقدين، خصوصاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني وتدمير كبير للبنية التحتية.
في سياق متصل، أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وتواصل القوات الإسرائيلية شن حملات اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، في ظل توتر متصاعد.