باهر دويدار يكشف دور أحمد منسي في الحفاظ على أرض سيناء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الدكتور باهر دويدار، الكاتب والسيناريست، أن فكرة الحديث عن الإرهاب والحروب الاقتصادية في أعماله الفنية بدأ بمسلسلات «كلبش» و«الاختيار» و«هجمة مرتدة»، لافتا إلى أن الغرب يطمع دائما في ثروات وحضارة الشرق.
الدول المستعمرة تركت لنا إسرائيلولفت دويدار، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الاستعمار الغربي قبل أن يخرج من الدول المستعمرة ترك لنا جماعات إرهابية ومنها إسرائيل، لتكون ذراع مصالحه في المنطقة.
وتابع الكاتب والسيناريست: «في عام 2010 صدر تقرير يتحدث عن غاز شرق المتوسط والصراع بين روسيا وأوروبا بسبب الغاز الذي يعتبر مستقبل الطاقة، وشاطئ غزة يحتوي على كميات كبيرة من الغاز وهذا سبب محاولات إسرائيل لاحتلال القطاع حاليا، وحلول فلسطين أن تكون جهة واحدة ووحدة صف؛ لأن العدو يستغل الانشقاق الحاصل منذ 2007».
المصريون مهمومون بالقضية الفلسطينيةواستكمل باهر دويدار قائلا: «مصر في عز أزمتها الاقتصادية كانت أكثر دولة تدخل مساعدات اقتصادية للقطاع، وسنظل كمصريين مهمومين بالقضية الفلسطينية بالتوارث، ولما حصلت الأزمة افتكرت أحمد منسي وزملاؤه وأقرأ لهم الفاتحة؛ بعد قضائهم على الإرهاب في سيناء اللي كانت وتظل مطمع اليهود».
واستكمل شيحة قائلا: «دماء شهدائنا اللي راحت في سبيل سيناء مرحتش هدر، وقيمتهم ظهرت حاليا لما مصر رفضت تهجير الفلسطينيين لسيناء، وقوة موقفنا حاليا على حس اللي اتعمل في سيناء، ووضع مصر من 10 سنين كان هيكون أضعف بكثير مما هو عليه الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الغاز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وافقت على تسهيلات إنسانية لغزة والتنفيذ وشيك
أعلن شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي تلقى موافقة إسرائيلية على إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطوات يُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن مدى بقاء هذه الخيارات مطروحة في حال التوصل إلى هدنة أو اتفاق، أكد عثمان في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع قائم بحد ذاته بغض النظر عن التطورات السياسية، لافتًا إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو تحقيق نتائج تتماشى مع القيم والمبادئ التي تأسس عليها، لا سيما احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفيما يتعلق بالضغوط التي قد يتعرض لها الاتحاد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، شدد عثمان على أن الاتحاد الأوروبي كيان مستقل، يتكوّن من دول ذات سيادة وقراراته نابعة من مواقف مشتركة لهذه الدول، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتحرك وفقًا لمبادئه وسياساته المستقلة.
وحول رفض بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أكثر حدة، أوضح أن هناك تباينًا في الرؤى، فبينما تؤمن بعض الدول بالحوار والتواصل كوسيلة لحل الأزمات، تدعو أخرى إلى خطوات عملية أكثر تأثيرًا، لكنه أكد أن الهدف المشترك لجميع الدول هو إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد للتوصل إلى نتائج ملموسة، متمنيًا أن يحمل الاجتماع المقبل أخبارًا إيجابية للشعب الفلسطيني.