إعلام إسرائيلي: مقتل مستوطن وإصابة 22 مستوطناً وجندياً باستهدافات حزب الله
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل مستوطن إسرائيلي من نيران صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله أمس على مستوطنة دوفيف، بالإضافة إلى إصابة 22 مستوطناً وجندياً أمس بنيران الأسلحة المضادة للدروع وقذائف الهاون في استهدافين في الشمال.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “في مستوطنة دوفيف في الجليل الأعلى، أُصيب 15 مستوطناً من جراء سقوط صاروخ ضد الدروع، بينهم إصابة حرجة وأخرى بالغة”.
وأضافت: “في استهداف في مستوطنة المنارة، أُصيب 7 جنود نتيجة قصف هاون”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “جيش الاحتلال متأهب في الشمال بعد يوم هو الأهم على الحدود الشمالية منذ اندلاع الحرب، مع قصفٍ نحو عكا والكريوت ضمن سلسلة حوادث أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين والجنود”.
وبالتزامن مع ذلك، قال مراسل قناة “كان” في الشمال إن “إجلاء الجرحى في دوفيف استمر ساعات”، مضيفاً أن “الوضع خطر جداً، وهذا يزيد الضغط على الجيش الإسرائيلي، ويزيد الإحباط لدى المستوطنين في منطقة الحدود ولدى عناصر الاحتياط أنفسهم”.
وأضاف: “ليس من السهل أن يكونوا في هذا الوضع. هم موجودون في هذا الوضع منذ أسابيع، وهذا ليس سهلاً”.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس بأنه اليوم “الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال”، معقبةً أن “حزب الله ضرب عرض الحائط بتحذيرات وزير الدفاع يوآف غالانت”.
وأعلنت أن حزب الله تجاوز منذ مدة “الخط الأحمر الذي تحدث عنه غالانت”، مضيفةً أن “هجمات حزب الله تُعد وصمة عار على المستوى القومي الإسرائيلي”.
وذكرت أن استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال “شلت الحركة هناك”، حيث جرى إخلاء 24 مستوطنة بشكلٍ رسمي وعدد آخر من المستوطنات بشكلٍ غير رسمي.
كذلك، قال مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال: “على الرغم من تحذيرات غالانت، نرى أن حزب الله مستمرٌ في وتيرة إطلاق النيران نفسها، حتى إن المؤسسة العسكرية لا تستطيع إيقاف حزب الله”.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 7 جنود في وقتٍ سابق أمس بسبب إطلاق قذائف من طراز هاون في منطقة المنارة.
وبعد التقديرات العسكرية، طلب جيش الاحتلال من المستوطنين الموجودين في مستوطنات الشمال الدخول إلى الأماكن المُحصّنة (الملاجئ).
وأحصت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إصابة 23 إسرائيلياً في المنطقة الشمالية نتيجة الهجمات التي انطلقت من لبنان.
وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إن حزب الله “يمتلك زمام المبادرة في الشمال”، و”الجيش الإسرائيلي محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أن لدى حزب الله “قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة هذا الأسبوع
ذكر إعلام إسرائيلي، أنه سيتم إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال هذا الأسبوع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
جيش الاحتلال: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة اليوم
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
تحت ضغط أمريكي وأوروبي.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد إنها ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، بعد مواجهة ضغوط متزايدة لرفع الحصار الكامل الذي فرضته قبل أكثر من شهرين.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش أنه بدأ "عمليات برية واسعة النطاق" في حملة مكثفة جديدة في غزة، وفي الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل وحماس في محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق لوقف القتال المحتمل.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بناء على توصية الجيش فإن "إسرائيل ستسمح بإدخال كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تطور أزمة الجوع في قطاع غزة".
وأضاف أن مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرض العملية الجديدة للجيش للخطر، مضيفة أن إسرائيل "ستتحرك لمنع حماس من الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".
قالت إسرائيل إن حصارها لقطاع غزة منذ الثاني من مارس يهدف إلى إجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على تقديم تنازلات، لكن وكالات الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.
وفي الأسبوع الماضي، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المهم ، بأن "الكثير من الناس يعانون من الجوع"، مضيفا "سنعمل على حل هذه المشكلة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل في أعقاب الإعلان الأخير إلى السماح باستئناف المساعدات "فوريا وبشكل جماعي ودون عوائق".
وقال مكتب نتنياهو إن المفاوضين في الدوحة "يعملون على استنفاد كل احتمال للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لإطار ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في مارس عندما استأنفت إسرائيل هجومها، فشلت المفاوضات في تحقيق أي تقدم.
وقد عارض نتنياهو إنهاء الحرب دون هزيمة حماس بشكل كامل، في حين امتنعت حماس عن تسليم أسلحتها.
وقال مصدر في حماس مطلع على المفاوضات إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شريطة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم"، لكن إسرائيل "تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو دفعتين مقابل هدنة مؤقتة".
العمل نحو التوصل إلى اتفاق
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في كلمة ألقاها يوم أمس الأحد أمام جنوده في غزة، إن الجيش "سيوفر المرونة للقيادة السياسية من أجل المضي قدما في أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
قال: "صفقة الرهائن ليست توقفًا، بل إنجاز. ونحن نعمل بنشاط لتحقيقها".