وفاة أسير بسجون الحو-ثي في صنعاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
توفي جندي أسير في القوات الحكومية، داخل احد سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء في ظروف وملابسات غامضة.
وقالت مصادر حقوقية، إن الجندي الأسير "محمد احمد وهبان"، توفي داخل سجن خاضع للمليشيا، في ظل ترجيحات لتعرضه للتعذيب والاعدام شنقا داخل السجن.
وأوضحت المصادر ان "وهبان" المنحدر من مديرية المدان في عمران تم أسره في معسكر ماس بمأرب من قبل المليشيا في منتصف شهر نوفمبر 2020 ثم اصدرت مليشيا الحوثي عليه حكم قضى بالاعدام بتهمة ما اسمته اعانة "العدوان" - في اشارة الى الحكومة الشرعية.
ولفتت المصادر ان المليشيا حاولت التنصل من الجريمة بزعم ان وفاة الأسير طبيعية بابلاغ جده الحضور لاستلام جثته من المستشفى العسكري بصنعاء.
وشككت مصادر حقوقية في رواية المليشيا، مرجحة أن يكون الجندي الأسير قد قضى جراء التعذيب والاعدام شنقا داعية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في الواقعة.
وسبق وثقت منظمات حقوقية وفاة العشرات من الأسرى والمختطفين في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية جراء التعذيب الوحشي
وتأتي هذه الجريمة امتداداً لجرائم التعذيب التي تشهدها سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب وسط استمرار حالة الإفلات من العقاب الذي تشهده البلاد منذ بدء الحرب، وعدم قيام المجتمع الدولي بدوره إزاء تلك الجرائم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة