10 نصائح لحماية نفسك من نزلات البرد فى الخريف و تغيرات الجو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تنتشر نزلات البرد بين الأشخاص خلال تغيرات الجو وتغير الفصول، لذلك نقدم عشر نصائح لحماية نفسك من نزلات البرد خلال فصل الخريف ومع تغيرات الجو:
غسل اليدين: اغسل يديك بانتظام باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
استخدام المعقمات اليدوية: في حالة عدم وجود ماء وصابون، يمكن استخدام معقم اليدين القائم على الكحول لتنظيف اليدين وقتل الجراثيم.
تجنب لمس الوجه: حاول تجنب لمس وجهك قدر الإمكان، خاصة الأنف والعينين والفم، حيث يمكن للفيروسات أن تدخل جسمك من خلال هذه المناطق.
ارتداء الكمامة: ارتدِ الكمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين، وخاصة إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية.
تقوية الجهاز المناعي: حافظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والألياف. كما يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
التهوية المنزلية: قم بتهوية المنزل بانتظام عن طريق فتح النوافذ للحصول على تدفق جيد للهواء النقي.
تجنب الاحتكاك المباشر: حاول تجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض نزلات البرد، مثل العطس والسعال.
تجنب التجمعات الكبيرة: حاول تجنب المناطق المزدحمة والتجمعات الكبيرة، حيث يمكن أن يكون انتقال الأمراض أكثر شيوعًا في هذه الأماكن.
الحفاظ على الترطيب: قم بترطيب الجسم بشكل جيد من خلال شرب السوائل بانتظام، مثل الماء والشاي الدافئ، واستخدم مرطبات الجلد للحفاظ على ترطيب البشرة.
الحصول على لقاح الإنفلونزا: ينصح بأخذ لقاح الإنفلونزا السنوي، حيث يحميك من سلالات محددة من الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا.
من الأهمية بمكان أن تتبع إرشادات السلامة والصحة الصادرة عن الجهات الصحية المحلية والوطنية في مجتمعك للحصول على توجيهات محدثة بشأن الوقاية من نزلات البرد والأمراض المعدية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد فصل الخريف من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
خامنئي وحقبة ما بعد الحرب.. كيف سيتعامل المرشد الإيراني مع تغيرات المنطقة؟
بعد عقود من قيادته للجمهورية الإسلامية، يجد المرشد الإيراني علي خامنئي نفسه في مواجهة تساؤلات داخلية وخارجية حول مستقبله السياسي وقدرته على التعامل مع التحديات التي فرضتها المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. اعلان
على مدى ما يقرب من أربعة عقود، تمكن خامنئي من تخطي الأزمات الداخلية، سواء الاقتصادية منها أو السياسية، أو حتى العسكرية.
إلا أن النظام الإسلامي في إيران يواجه تحديات جسيمة بعد 12 يومًا من المواجهة مع إسرائيل، أبرزها قدرته على استثمار نتائج الحرب لتعزيز موقعه داخليًا وإقليميًا في مواجهة خصومه.
في هذا السياق، أشارت شبكة "سي إن إن"، التي تعرضت لهجوم عنيف من الرئيس دونالد ترامب بعدما شكك في مصداقيتها، إلى أن المرشد "يعاني من تدهور صحي وقد لا يكون لديه خليفة حتى الآن".
وتساءلت الشبكة عن قدرته على "لملمة جراح بلاده" بعد حرب حملت تبعات مالية وإدارية باهظة عليها، فالجمهورية الإسلامية رغم أنها أثبتت مكانتها كلاعب إقليمي لا يمكن تجاهله، قد تحتاج مسارًا طويلًا للتعافي.
فمن جهة، انحسرت قوة الجماعات الموالية لها في الإقليم، كما شكّل اغتيال قادة الصف الأول في الحرس الثوري، خلال اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي، ضربة كبيرة.
ناهيك عن التبعات الاقتصادية الهائلة، التي لم يُعرف بعد إن كانت ستؤثر على إمدادات المال للجماعات المسلحة في المنطقة، بالإضافة إلى تراجع البرنامج النووي الذي سيحتاج ترميمه لأموال طائلة وجهود دبلوماسية كبيرة، إذا لم يهدد باندلاع مواجهة جديدة.
وعقب وقف إطلاق النار، تساءل البعض عن مصير خامنئي، إلى أن ظهر في خطاب مصور قال فيه للشعب الإيراني: "هذا الرئيس (ترامب) أوضح أن الأمريكيين لن يرضوا إلا باستسلام تام لإيران، ولا شيء أقل من ذلك."
ورد الزعيم الأمريكي الجمهوري قائلاً: "أنت رجل ذو إيمان عظيم وتحظى باحترام كبير في بلدك، لكن عليك أن تعترف بالحقيقة. لقد هُزمت هزيمة ساحقة."
وترى "سي إن إن" أن خامنئي حاليا أمام خيارين: إما إعادة بناء النظام من الداخل، أو الانفتاح بشكل قد يهدد قبضته على السلطة.
Relatedمستشار خامنئي: إسرائيل هدّدت القادة برسائل وأمهلتني 12 ساعة لمغادرة طهرانالبيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة "حفظ ماء الوجه"ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمةوفي هذا السياق، ينقل التقرير عن علي واعظ، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، قوله: "بُنيت العقيدة الإيرانية على بسط النفوذ الإقليمي وردع الأعداء، لكن النفوذ تقلص والردع فشل. النظام يقاتل للبقاء، لكنه بات أضعف بلا شك."
وأضاف واعظ: "حتى مع انتهاء المواجهات العسكرية، من المؤكد أن هناك محاسبة داخلية وتبادل اتهامات خلف الكواليس. الفشل الاستخباراتي كان شاملًا، وتم القضاء على القيادات العليا في الجيش، ولا تزال إيران تواجه تحديات عميقة، أبرزها أزمة اقتصادية خانقة واستياء اجتماعي وسياسي متزايد."
ويرى مراقبون أن خامنئي قد يغتنم الفرصة للاستفادة من الوحدة الافتة التي أظهرتها إيران ضد الضربات الإسرائيلية، وربما يقدم إصلاحات سياسية أو اقتصادية، وقد وصف خامنئي هذه اللحظة بأنها لحظة "قوة جماعية."
لكن كما أشار واعظ، هناك شكوك حول استعداد النظام لإجراء تغييرات جذرية في السياسة والاقتصاد، ما قد يعوق خيار تحسين العلاقات مع دول الجوار والسعي لإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة