تنطلق اليوم قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، بنسختها الأولى، في القاهرة، وذلك تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وتحت شعار "نحو التغيير الفعال".

وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.

ومن المقرر أن تلقي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الكلمة الافتتاحية والتي ستناقش جهود الوزارة لتغيير الفكر والثقافة تجاه السلوكيات والعادات الخاطئة وتمكين الحد من المخاطر.

كما يلقي عدد من ممثلي عدد من الجهات والمنظمات الحكومية، كلمات افتتاحية على رأسهم الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والمهندسة هبة حماد مدير عام الإدارة العامة للمواصفات والمسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO. 

وتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان "الحد من المخاطر على الجوانب الصحية" حيث يتعمق المشاركون في عرض الأساليب العلمية المبتكرة التي تهدف إلى تقليل المخاطر  الصحية الناتجة عن العوامل البيئية الطبيعية والعادات والسلوكيات البشرية الخاطئة مع التركيز على أهمية الكشف المبكر والتعامل الفعال مع الأمراض، بما في ذلك، السرطان وصحة القلب والأوعية الدموية.

وتشمل محاور الجلسة كيفية الوقاية من سرطان الجلد والحد من مخاطر أشعة الشمس غير المفيدة، وتعزيز النظم الغذائية الصحية، وزيادة النشاط البدني للحد من مخاطر إصابات القلب والرئة والأمراض المرتبطة بالتدخين.

بينما تستعرض الجلسة الثانية "كيفية تحقيق الاستفادة المزدوجة للشركات والمجتمع بالحد من المخاطر باعتباره منفعة متبادلة" حيث تناقش تأثير استراتيجيات الحد من المخاطر بشكل إيجابي على القطاع الخاص من حيث خفض التكاليف، وكفاءة الطاقة، والحد من آثارها السلبية على البيئة، وفي الوقت ذاته، تسلط الجلسة الضوء على كيفية مساهمة هذه الممارسات على المجتمع من حيث تحسين نوعية الحياة للفرد والصحة الشخصية والرفاهية للمواطن.

وتجمع الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين الذين يمثلون مجموعة واسعة من المجالات.

وتجمع قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، نخبة من الخبراء والمتخصصين من الحكومة والقطاع الخاص؛ لتعزيز استراتيجيات ومبادئ الحد من المخاطر التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وتسلط قمة الحد من المخاطر، الضوء، على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إقامة مشروعات خضراء تسهم في التنمية الاقتصادية، وتحافظ على البيئة، وتنشر فكر وثقافة الحد من المخاطر على المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة مصر الأولى البيئة والتخطيط الآثار السلبية الحد من المخاطر للحد من

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي تسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع

أُطلقت استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي لتسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع. وطُورت الاستراتيجية تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي، وتقوم على نهج فريد يعزِّز التكامل بين مختلف القطاعات، ويدعم المواطنين والمقيمين في الإمارة كي يتمتَّعوا بحياة صحية مديدة.
ومن خلال نهج وقائي شامل يضع مفهوم العافية على رأس أولويات المجتمع، تعمل استراتيجية الحياة الصحية على التصدي لتحديات الأمراض غير السارية، مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والسرطان.
وتُجسِّد استراتيجية الحياة الصحية التزاماً ممتداً لتوحيد الجهود الحكومية والقطاع الخاص، وكافة فئات وأفراد المجتمع، بالعمل المشترك نحو مجتمع أكثر صحة في أبوظبي. وفي مرحلتها الأولى، ستركِّز الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسة تشمل زيادة النشاط البدني، وتحسين الأنماط الغذائية، وتعزيز الوعي والمعرفة، إلى جانب عوامل محورية أخرى، مثل جودة النوم والصحة النفسية باعتبارها ركائز أساسية للصحة. وستُعزَّز هذه الأولويات من خلال بنية تحتية متقدمة، وسياسات وأُطر تنظيمية داعمة، وبرامج ومبادرات تحفيزية تجعل الخيارات الصحية أكثر سهولة واستدامة لجميع أفراد المجتمع.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «تبدأ الصحة قبل زيارة الطبيب في العيادات والمستشفيات، فهي تتشكَّل في حياتنا اليومية، في غذائنا وحركتنا والبيئة التي نعيش فيها. إن تبنّي النشاط البدني والتغذية السليمة هي أولوية تحدِّد أسلوب حياتنا وتعلُّمنا وعملنا. ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، وتوظيف الرؤى القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات، يمكننا حماية الأفراد وتمكين الأسر وبناء مجتمع أكثر قوة ومرونة».

أخبار ذات صلة «سكينة» و«شخبوط الطبيّة» تُطلقان عيادة للصحة النفسية للنساء الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة تشخيص الأمراض النفسية

وترتكز «استراتيجية الحياة الصحية» في جوهرها على تحفيز التغيير السلوكي، مع تأكيد مسؤولية كل فرد في الحفاظ على صحته. وصُمِّمَت الاستراتيجية لجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر سهولة واستدامة، وتحويل الوقاية إلى جزء من الروتين اليومي. وبالاستفادة من التقنيات الرقمية الذكية، ستعمل الاستراتيجية على تحديد الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية استباقياً، وتطوير مبادرات وسياسات موجَّهة تُحدِث أثراً ملموساً في مواقع الاحتياج الفعلي لتدخُّلات صحية آنية.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير التنفيذي للحياة الصحية: «مهمتنا واضحة: أن نجعل الحياة الصحية الخيار الأسهل لكل مواطن ومقيم في الإمارة؛ فالصحة ليست نمطاً واحداً يناسب الجميع، ولهذا ترتكز استراتيجيتنا على التحليل السلوكي للأفراد، وتوجيه الموارد المشتركة لاستهداف الأولويات الصحية المُلِحَّة في مجتمعنا».
وأضاف «المبادرات القائمة في الإمارة تسهم بالفعل في تعزيز أنماط الحياة الصحية. وتهدف (استراتيجية الحياة الصحية) ومبادراتها إلى توحيد هذه الجهود، ومضاعفة أثرها، وتوجيه الموارد المشتركة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص نحو المجالات الأكثر أهمية، من تطوير البنية التحتية الداعمة للنشاط البدني، إلى تحسين الوصول إلى الغذاء الصحي، وتعزيز الوعي بالصحة».
واعتمدت الاستراتيجية أكثر من 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، عبر تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في شتى المجالات.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • انطلاق القمة الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية غدا
  • "القومي للإعاقة" و"البيئة" يختتمان المرحلة الأولى من مشروع "ريادة الأعمال الخضراء"
  • انطلاق مؤتمر تجليات الإسكندرية في الرواية دورة الأديب الراحل مصطفى نصر.. 3 ديسمبر
  • محافظ القاهرة يشيد بمبادرة «فرحة مصر».. ويؤكد دور المجتمع المدني في دعم الأسر الأولى بالرعاية
  • انطلاق فاعلية اليوم العالمى للانسداد الرئوي المزمن بكلية التمريض جامعه بنى سويف
  • عامر الفائز: المالكي أصغر مني بعامين وسأقود الجلسة الأولى للبرلمان
  • برلمان المتوسط يجتمع في القاهرة.. انطلاق الجلسة الافتتاحية لمنتدى الجمعية البرلمانية وقمة الرؤساء
  • تكريم وزاري لنائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي تسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع
  • استشارية لـ "اليوم": منع مرضى القلب من القيادة ”ضرورة“ للحد من الحوادث