التخطيط ترسم ملامح موازنة العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حدّدت وزارة التخطيط أبرز ما سيتم التركيز عليه من مشاريع ضمن موازنة العام المقبل 2024.
وقال وكيل الوزارة ماهر جوهان حماد، في حديث لـ”الصباح” تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “وزارة التخطيط بدأت رسم ملامح موازنة العام المقبل الأساسية بالتنسيق مع المحافظات والوزارات”، مشيراً إلى أن “الوزارة تعمل منذ أسابيع مع الوزارات لتثبيت احتياجاتها».
وأضاف، أن “الأولوية ستكون لإكمال البرنامج الحكومي بشكل أساسي، والتركيز على إنجاز المشاريع المتلكئة، بعد عودة الحياة إلى مئات المشاريع خلال هذا العام، مع الحاجة إلى ضمان استمرارية عودتها».
وتابع، أن “جزءًا كبيراً من الموازنة سيخصص لتوفير الخدمات الأساسية كالماء والمجاري والصرف الصحي، بعد إكمال حزمة منها وإدخال أخرى جديدة.
وأوضح حماد، أن “للمستشفيات نصيبا ضمن الموازنة بعد إكمال إدراج أكثر من 20 مستشفى جديدا، بسعة 100 سرير لكل منها، في عموم المحافظات ضمن موازنة 2024، بضمنها مستشفيات في (الديوانية والسماوة والبصرة والعمارة) للحالات الخاصة، بعد حصول موافقة رئيس الوزراء خلال زيارته لعدد من المحافظات».
وأكد، أن “قطاع الكهرباء سيأخذ الحيز الأكبر”، منوهاً بأنها “ستكون أكثر تنظيماً ودقة بعد البدء باكتمال الدورات المركبة التي لا تستنزف تخصيصات موازنة الدولة”، مبيناً أن “الصورة لا تكتمل إلا بعد إتمام جميع المناقشات وعرضها على الإدارة العليا.»
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.