عضو بـ«التنسيقية»: موقف مصر من القضية الفلسطينية «محوري»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المهندس محمود أبو خضرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اللافتة الإنسانية التي قدمتها الشركة المتحدة في دعم أهالي غزة، سواء بقوافل المساعدات أو حملات التبرع بالدم، تؤكد اهتمامها الحقيقي بالقضية الفلسطينية، وتوجت الجهود بزيارة مجلس إدارة المتحدة للمصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية ومعبر رفح، مؤكدا أنه يجب على المؤسسات والهيئات بمختلف أنواعها أن تحذو نهج المتحدة في دعم قطاع غزة.
وأكد في تصريح خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية ما زالت تقدم كل الدعم للأشقاء في غزة، بجانب جهودها على المستويين الدولي والإقليمي لدعم القضية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الأفعال اللإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأبرياء في غزة.
الأزمة الفلسطينية الإسرائيليةوأشار إلى أن الشعب المصري داعم للقيادة السياسية في قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، ومواقف وخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن دور مصر في قضية غزة محوري ومستمر، والدولة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تؤكد دائما أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ولم يغلق بخلاف المساعدات والدعم المقدم للأشقاء في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة التنسيقية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.