عضو بـ«التنسيقية»: موقف مصر من القضية الفلسطينية «محوري»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المهندس محمود أبو خضرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اللافتة الإنسانية التي قدمتها الشركة المتحدة في دعم أهالي غزة، سواء بقوافل المساعدات أو حملات التبرع بالدم، تؤكد اهتمامها الحقيقي بالقضية الفلسطينية، وتوجت الجهود بزيارة مجلس إدارة المتحدة للمصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية ومعبر رفح، مؤكدا أنه يجب على المؤسسات والهيئات بمختلف أنواعها أن تحذو نهج المتحدة في دعم قطاع غزة.
وأكد في تصريح خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية ما زالت تقدم كل الدعم للأشقاء في غزة، بجانب جهودها على المستويين الدولي والإقليمي لدعم القضية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الأفعال اللإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأبرياء في غزة.
الأزمة الفلسطينية الإسرائيليةوأشار إلى أن الشعب المصري داعم للقيادة السياسية في قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، ومواقف وخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن دور مصر في قضية غزة محوري ومستمر، والدولة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تؤكد دائما أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ولم يغلق بخلاف المساعدات والدعم المقدم للأشقاء في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة التنسيقية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد تمسكها باتفاقيات سلام «قوي ومستدام»
أحمد عاطف (موسكو، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده ماضية في جهودها للتوصل إلى حزمة من الاتفاقيات لتحقيق سلام قوي ومستدام مع أوكرانيا، مشدداً على ضرورة أن تتضمن هذه التفاهمات ضمانات أمنية لجميع الأطراف ذات الصلة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف أوضح خلال اجتماع للسفراء في موسكو أن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة تركز على إيجاد تسوية طويلة الأمد تعالج الأسباب الجذرية للأزمة.
وشدد لافروف على أن بلاده، ستستهدف أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا، مشيداً بجهود الرئيس الأميركي بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر نتائج المحادثات الأوروبية الأوكرانية مع واشنطن بشأن خطة السلام المقترحة في أوكرانيا. وأضاف أن «جميع حالات سوء الفهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الملف الأوكراني تم تجاوزها»، مبيناً أن التفاهمات التي يجري بحثها تشمل عودة أوكرانيا إلى وضع محايد وخارج أي تكتلات عسكرية وخالية من الأسلحة النووية.
وأكد استعداد موسكو لأخذ جميع المقترحات المتاحة حول التسوية بعين الاعتبار شريطة أن تقود إلى اتفاقيات «ملزمة قانوناً»، مشدداً على أن روسيا لا تضع أي خطط عدوانية تجاه دول «الناتو» أو الاتحاد الأوروبي ومستعدة لتقديم ضمانات مكتوبة بهذا الشأن.
وأوضح محللون سياسيون أن الأزمة الأوكرانية دخلت مرحلة جديدة من إعادة تموضع استراتيجي، لا سيما بعد تداول الخطة الأميركية المقترحة لإنهاء الحرب، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري القائم لا يعكس توجهاً نحو توسيع أعمال القتال، بقدر ما يمثل محاولة من الأطراف الرئيسية لرفع سقف شروط التفاوض قبل الدخول في تسوية تراعي موازين القوى الحالية على الأرض.
ويرى مراقبون أن «تسوية الأمر الواقع» المستندة إلى خطوط الجبهات الحالية تعد السيناريو الأكثر ترجيحاً، لكنها ستظل هشة ما لم تترافق مع تفاهمات أوسع تشمل مستقبل العلاقات الروسية الأوروبية، ودور الولايات المتحدة في الأمن الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
وشددت لانا بدفان، الباحثة في العلاقات الدولية، على أن تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الصراع من مرحلة الاستنزاف المفتوح إلى سباق تحسين شروط التفاوض، مؤكدة أن التصعيد الحالي ليس إلا تموضعاً تكتيكياً يسبق عملية تجميد الجبهات.
وأوضحت لانا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن السيناريو الحاكم هو تسوية الأمر الواقع، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية ستستخدم المساعدات العسكرية والمالية كورقة ضغط قصوى لإجبار كييف على القبول بتنازلات إقليمية تتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا، مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على موسكو.
من جانبه، قال الدكتور سعد خلف، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الروسية، إن سيناريوهات التسوية المحتملة تدور حول ثلاثة مسارات رئيسية، ترتبط جميعها بخطة ترامب التي لا تزال محل نقاشات واسعة، خصوصاً في ظل التسريبات الإعلامية التي أثارت اعتراضات من كييف وحلفائها الأوروبيين.