ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن، من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 ووفقاً لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قد يتم الإعلان عن الاتفاق خلال أيام إذا تم حل التفاصيل النهائية.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي في مقابلة أجريت معه أمس الإثنين، رافضاً الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، أن "الخطوط العامة للصفقة مفهومة".

Opinion by David Ignatius: Israel and Hamas close in on a deal to free dozens of hostages. The Qatari-mediated agreement could include a humanitarian pause in fighting and the release of some Palestinian women and young people from Israeli prisons. https://t.co/9JSRh3kU7u

— The Washington Post (@washingtonpost) November 14, 2023 اتفاق مبدئي

وحسب الصحيفة، يدعو الاتفاق المبدئي إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وترغب إسرائيل في إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الـ 100 الذين تم أخذهم كرهائن، ولكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل. وأشارت حماس إلى استعدادها للإفراج عن 70 امرأة وطفلاً، وفقاً لبيان صادر عن أحد مسؤوليها على قناة تلغرام التابعة للجماعة نقلته رويترز الإثنين.

وكشفت أن عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير واضح، لكن مسؤولاً عربياً أخبر الوكالة الأسبوع الماضي، أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون. الإسرائيلية.

هدنة لـ 5 أيام

وقال المسؤول الإسرائيلي أيضاً، إن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ربما لمدة 5 أيام سيصاحب تبادل الرهائن والأسرى. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين، موضحاً أن ذلك يمكن أن يسمح بتقديم المزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والتخفيف من الأزمة الإنسانية هناك.

وأعرب الرئيس بايدن عن دعم الولايات المتحدة القوي لصفقة الرهائن، في مكالمة هاتفية يوم الأحد، أعرب فيها عن تقديره الشخصي لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي قامت بلاده بدور الوسيط مع حماس. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "الزعيمين اتفقا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون مزيد من التأخير".

ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي اتفاق إطلاق سراح الرهائن والهدنة المؤقتة إلى تقليل الضجة الدولية المحيطة بالحرب، حيث أعلنت إسرائيل مراراً عن عدم موافقتها لإنهاء حملتها الهادفة لتدمير القوة العسكرية لحماس.

كما أن إسرائيل تريد تأكيداً بأنه سيتم إطلاق سراح أسراها المحتجزين، الذين تم تحديد هوية كل منهم بالاسم، أثناء تبادل الأسرى الفلسطينيين. وتعد عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي مازال المسؤولون يتفاوضون بشأنها.

#إسرائيل تكشف تفاصيل صفقة الرهائن مع #حماس https://t.co/kAsn13mS0c pic.twitter.com/ylKJ91MGxm

— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023 خطوة أولى

ولفتت الصحيفة، إلى أن الموساد عمل بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية في صياغة الصفقة.

وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تقديرهم للمساعدة القطرية، لكنهم يريدون أن تمارس الدوحة نفوذها على حماس من أجل إطلاق سراح أسراها، بدلاً من مجرد التوسط. كما يعتقد المسؤولون أن مصر لعبت أيضاً دوراً مفيداً في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.

وسيكون إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين خطوة أولى نحو ما تصر إسرائيل على أنه يجب أن يكون إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى إن "ما مجموعه 240 إلى 250 رهينة محتجزون، معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض مزدوجي الجنسية الذين هم أيضاً مواطنون من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى"، وأضاف أن "نحو 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل".

وأشار المسؤول إلى إن حكومته ملتزمة بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك ما يقرب من 90 مدنياً ومجموعة أصغر من الجنود، الذين ربما تعتبرهم حماس الأكثر قيمة. مؤكداً القول: "نريد أكبر عدد ممكن، وفي أسرع وقت ممكن، وضمان أن لا يبقى أحد في الخلف".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس قطر أمريكا النساء والأطفال إطلاق سراح جمیع

إقرأ أيضاً:

باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان

دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. 

وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.

وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".

وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".

وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • القائد السابق لفرقة غزة: هزمنا جيوشا في أيام وفشلنا تماما في هزيمة حماس
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • رئيس حماس: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على كيان العدو رغم ما يتعرضون له
  • مصادر طبية في غزة: 70 قتيلا و189 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية