الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمناً في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعياً خلال على مدار 12 أسبوعاً على الأقل.
وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التقريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.
وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراماً يومياً، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينذ استشارة الطبيب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإمساک المزمن
إقرأ أيضاً:
تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من احتقان الأنف، خاصة خلال مواسم الحساسية وفصول البرد، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية وجودة النوم.
ومع تعدد الأسباب، تشير التقارير الطبية إلى أن غالبية حالات الاحتقان يمكن تخفيفها بطرق بسيطة وفعالة داخل المنزل، دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.
وبحسب ما أورده موقع “فيستي. رو”، يُعتبر ترطيب الهواء داخل المنزل من أهم وسائل التخفيف، إذ يوصي الأطباء بالحفاظ على نسبة رطوبة تتراوح بين 45 و50% داخل الغرف، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر وسائل بسيطة مثل وضع مناشف مبللة على مصادر التدفئة أو استنشاق البخار.
كما يُعد الفازلين الطبي خيارًا آمِنًا وفعّالًا لترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ما يساعد على مقاومة الجفاف والتهيج. ويُنصح باستخدامه بانتظام خاصة في البيئات الجافة أو أثناء فصل الشتاء.
في السياق ذاته، تؤدي الزيوت الطيارة مثل زيت النعناع والكافور دورًا مزدوجًا كمطهرات ومزيلات طبيعيّة للاحتقان، حيث تحفّز الأغشية المخاطية وتُنشط إفراز المخاط، ما يساعد الجسم على طرد الفيروسات والملوّثات.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى فعالية بخاخات الأنف الهرمونية، خاصة في حالات التحسس أو التهاب الأنف الناتج عن الاستخدام المزمن لبخاخات انقباض الأوعية الدموية، وتكمن فعالية هذه البخاخات في استخدامها على المدى الطويل، إذ توفر تأثيرًا تراكميًا يُحسن الأعراض تدريجيًا.
كذلك، توصي الدراسات باستخدام الوسائد المرتفعة أثناء النوم، وهي طريقة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر، تساعد في تحسين تصريف الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يخفف من الاحتقان الليلي.
ويؤكد اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من حالات الاحتقان المزمن تعود لأسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو لأسباب تحسسية مزمنة. وفي حال فشل العلاجات المنزلية، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة وبدء العلاج المناسب.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 15:57